بالنقد وفي النقد وحده يجد الشاعر الممدوحة ضالته، ونضج وقوة وحبك وجزالة وشاعرية نصه..

كذلك “الملهمون”  اصحاب الشاعرية المبدعة من العلماء المبتعدين بالنقد عن موا قف المستنجدين ممدوحة على علمهم كالإمام الجليل الشافعي الذي أهدى النقد أدوات “نقدية” ذاتية والشعراء مسالك للوصول بالقريض إلى الأعذاق و الشاعرية إلى أقصى مدياتها.

أما الَجاهلون بدثار “النقد” المجامل المرتشي ف”غاوون” أسوء على الشعر في  انتحاله وأنكى لقائليه في مبتذل قريضهم ومبتلي ممدوحهم.

فكيف يكون العالم وكذلك والقاضي وهو يتعاطى رخيص الشعر المجامل الطامع، يُحَمِّله بلا تردد أوحياء أو خوف أو وجل “مروءة” و”ترفع” العلم .. واضعا المسافة بينه وبين المعطي الخالق وقد علمه كتابه ومكنه من علمه؟

وأما الجاهل فلومه من لوم مجهليه لأن جرأته من جرأتهم وحروف مجاملته من قاموس لغتهم واشتقاق معانيها من متن مفرداتهم.

الولي سيدي هيبه

زر الذهاب إلى الأعلى