تطور وسائل الاتصال عبر التاريخ

الموريتاني : تطور وسائل الاتصال عبر التاريخ نشأت وسائل الاتصال مع نشأة البشرية، كما تطورت أيضاً منذ نشأتها إلى يومنا هذا بحيث ساهمت بشكل كبير في قرب العالم من بعضه البعض وكأنّه عبارة عن قرية صغيرة، وفيما يلي بعض أم مراحل تطور وسائل الاتصال عبر التاريخ:[١]

فترة ما قبل الميلاد فيما يلي أبرز تطورات عملية الإتصال في فترة ما قبل الميلاد:[١] ما قبل التاريخ، وتمثلت ببعض الطرق البسيطة التي كانت تشير إلى معاني معينة، مثل الدخان وإصدار الأصوات والصراخ. القرن السادس- 460 قبل الميلاد، وتضم هذه الفترة إستخدام بعض الطرق الذكية لتوصيل الرسائل مثل الحمام الزاجل، والإشارات النارية والدخانية، كما كان للكتابات الهيروغليفيّة نصيباً كبيراً في تلك الفترة.[٢]

فترة ما بعد الميلاد تضمنت هذه الفترة الكثير من الأحداث والتطورات لعملية الإتصال مثل:[٢] Volume 0%   بعد الميلاد، في هذه الفترة كان لروما والصين النصيب الأكبر في الخدمات البريدية والتي كانت ادت إلىثورة في تطور عالم الإتصال. الطباعة والورقية والتلغراف، كان الصينيون أول من إستخدم الطباعة الورقية، بحيث كان يستعمل لحاء الأشجار والقماش، كما اخترع الصينيون أول آلة طابعة، ثم وفي عام 1835 اخترع التلغراف الكهربائي، والذي يعتمد على الإشارات الكهرومغناطيسية. الهاتف والتلفاز، إخترع الهاتف عام 1876 وهو جهاز يقوم على تحويل الصوت إلى إشارات كهرومغناطيسية ليتم نقلها وتوصيلها إلى هاتف آخر يتلقى تلك الإشارات ويحولها إلى صوت مرة اخرة،[٣] أما عن التلفاز فقد ظهر بعد الهاتف بفترة، ففي عام 1927 تم اكتشاف التلفاز الذي يقوم بترجمة الموجات الكهرومغناطيسية إلى صور يتم عرضها على شاشته.[٤] ظهور الإنترنت أنشأ ثورة في عالم الاتصالات الحديث، إذ تم ربط أول جهازين كمبيوتر مع بعضها البعض لنقل البيانات في عام 1965، ليليها أول مزود خدمة الأنترنت عام 1974م، وبالتالي تم استخدام شبكة الإنترنت كوسيلة فعالة وفي متناول اليد لعملية الاتصال والتواصل، أما عن مكالمات الصوت والصورة عبر الإتنرنت فقد بدأت في عام 1992م.[٥]

عناصر عملية الاتصال تتكون عملية الاتصال من بعض المكونات الرئيسية المتكاملة، أهمها ما يلي:[٦] المرسل، هو الشخص الذي يقوم على إنشاء المحتوي المراد توصيله للجهة الأخرى، أي أنه الطرف الأول في عملية الاتصال. المستقبل، وهو هدف عملية افتصال بحيث هو العني بمعرفة المعلومات التي انشئها المرسل. الرسالة، وهي المعلومات بحد ذاتها والتي قام بإنشائها المرسل لتصل إلى الهدف المعني وهو المستقبل. الوسط الناقل، وهي القناة أو الوسيلة التي يتم فيها نقل الرسالة ما بين المرسل والمستقبل. التغذية الراجعة، وهي تمثل عملية الاستجابة لمحتوى الرسالة وبالتالي تدل على فهم الرسالة ووصولها بالشكل الصحيح للمستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى