الخليل النحوي: يجب أن تُتاح الفرصة في البرلمان للمثقف إلى جانب رجل الأعمال

قال المفكر والنائب البرلماني الخليل النحوي إنه كما كان في البرلمان رجال أعمال و مال فيبغي أن تترك الفرصة لأن يكون فيه رجال أقلام و أفكار.
وأضاف في سؤال توجس فيه أحد الصحفيين أن تأخذه السياسة من الثقافة إن تجربة العهدة الماضية أثبتت أنه لا تعارض بين الأمرين.
وأوضح الخليل النحوي في لقاء صحفي مفتوح استعرض فيه ما قدم خلال العهدة البرلمانية الماضية إنه سعى خلال السنوات الماضيات إلى أخلقة العمل السياسي و الرفع من الأداء البرلماني اتقانا و تنقيحا لما يقوم به النواب
وفي رد على سؤال حول السر في عدم جنوحه إلى معارضة صريحة في فترة من الفترات أو إلى موالاة بينة في فترات أخرى ، قال النحوي إن البعض قد يفضل الانتقاد بحدة أو التثمين بقوة ، غير أنه لا يحبب هذه الحدية في المواقف و ” لا يملك غير صوت العقل ” ، مشير أنه بتلك اللغة الهادئة تم التوفيق في التنبيه دائما إلى الخلل الكائن و كذا الشد على يد الحكومة في بعض المواقف التي وفقت فيها
و قال النحوي إن معارضته للنظام السابق أتت من كونه لم يستطع العمل مع مجموعة انقلبت على الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله – رحمه الله – حيث طلب منه العمل معهم لكنه لم يستسغ ذلك و قد كان مع الرئيس السابق ، مستذكرا أن الأمر ذاته حصل معه سنة 1978 حينما طلب منه العسكر العمل معهم و قد كان مديرا لجريدة الشعب خلال فترة المختار ولد داداه – رحمه الله – فلم يستسغ أن يكون كاتب نظام الأمس و كاتب نظام اليوم ..
و خلال اللقاء الذي بث بشكل مباشر على عدة منصات استعرض ولد النحوي ما قام به خلال 5سنوات من العمل البرلماني مساعدة لأصحاب المظالم و الحقوق و تقديم للمقترحات و امتلاكا لزمام المبادرة كلما كان ذلك مناسبا
و قال ولد النحوي إنه سيترشح هذه المرة نائبا على المستوى الوطني عن حزب الكتل مشيرا أن البعض أخذ عليه في المرة الماضية الترشح من خلال دائرة نواكشوط و قد استجاب هذه المرة لمطلبهم الترشح على اللائحة الوطنية