انقطاعات متتالية.. ورعشة جديدة تنتاب التيار الكهربائي في نواكشوط
شكل انقطاع التيار الكهربائي في احياء العاصمة نواكشوط، مصدر استياء للسكان في شهر رمضان المبارك.
ورغم ما تُشكله الانقطاعات المفاجئة للتيار الكهربائي من أضرار على الأجهزة التي تعمل بالتيار كمكيفات التبريد والثلاجات في المنازل والحواسيب وانواع من الأجهزة المنزلية والمكتبية التي لا حصر لها، إلا أن شركة الكهرباء لا تبدو مهتمة بممتلكات زبنائها.
فقد زاد مستوى الانقطاعات الكهربائية المفاجئة في جميع أحياء العاصمة نواكشوط، منذ بداية شهر رمضان المبارك، لتتكرر هذه الانقطاعات بشكل متتالي وفي أوقات حرجة.
ويقول أحمد طالب وهو أحد سكان مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية، في تصريح لموقع “الموريتاني” إن هاجس الخوف لدى السكان لم تعد الانقطاعات الكهربائية المفاجئة وما تخلفه من خسائر مادية، بل أصبح من الملاحظ أن التيار الكهربائي تنتابه رعشة ضوئية من حين لآخر تشي بوجود مشكلة فنية لدى شركة الكهرباء.
ويرى ولد طالب أن سكان الاحياء الذين تعودوا على الانقطاعات المفاجئة ينتابهم الخوف من رعشة التيار الكهربائي وما قد تخلفه من خسائر في الاجهزة المنزلية والذي لا يبدو أنه يشكل أي اهتمام لدى القائمين على شركة الكهرباء صوملك.
ومهما يكن من أمر فإن الانقطاعات الكهربائية المفاجئة في العاصمة نواكشوط ليست وليدة شهر رمضان المبارك، بل هي حدث تعود السكان عليه، إلا أن رعشة التيار نافلة جديدة في الانقطاعات الرمضانية تثير الخوف والذعر بين زبناء الشركة المثيرة.