شهادة في حق معالي وزير التهذيب الوطني ابراهيم فال محمد الأمين

شهادة في حق معالي وزير التهذيب الوطني و إصلاح النظام التعليمي ابراهيم فال ولد محمد الأمين

رغم الأصوات النشاز و غوغاء مواقع التواصل الاجتماعي لا يستطيع مكابر أن ينكر ما تحقق و يتحقق من إصلاحات واسعة لامست تطلعات المدرسين و لبت مطالب طالما ضمنوها عرائضهم المطلبية ، فيحسب للوزير انفتاحه على الطيف النقابي _ من أول يوم ولي فيه قطاع التهذيب _ و انتهاجه سياسة الباب المفتوح و اهتمامه الشديد بواقع المدرس الذي كرر في أكثر من مناسبة أنه وقود العملية التربوية و نقطة ارتكازها، و قد كان له الفضل في تفعيل مشروع تثمين مهنة المدرس بعد طول ركود و تحويله إلى أداة عمل لتحسين ظروف المدرس و الرفع من مردوديته ، و حل معضلة توقف التقدمات فاستفاد الجميع من حقه و وضع استراتيجيات ناجعة لنهضة القطاع ، و أشرك كل شركاء العملية التربوية و فعل دور كل شريك مما حدى بالتشكيلات النقابية ذات المصداقية لدى المدرس و التاريخ النضالي المعروف أن تعلن عن ارتياحها لسير الخطط الرامية لتلبية المطالب المشروعة للمدرسين و ثقتها و مشاركتها في خطة الاصلاح التي قادها معالي الوزير و أظهرت مبادرات أطر التعليم الداعمة لحزب الإنصاف و و خياراته و برنامج الرئيس و الحضور القوي لمختلف أسلاك التعليم و أطره و تشكيلات نقابية و شخصياته المرجعية زيف الدعوى المغرضة التي روجت لها أصوات نشاز لم تعد تنطلي أهدافها المشبوهة على المدرس ولا على الرأي العام.
الكاتب الصحفي /حمد عبد الله

زر الذهاب إلى الأعلى