عبد الودود يحكي تفاصيل هجوم عصابة ليلية على منزله في نواكشوط
كتب َ عبد الودود محمد عدود على صفحته
أين الأمن سيادة الرئيس…..؟
في حدود الساعة الرابعة فجرا في منطقة سوكوجيم عين الطلح تفاجأت بشخص يطرق باب المنزل بشكل عنيف خاطبته السيدة ذاك منهو ليفاجئها أفتحي الباب بصوت مرتفع لأخرج من غرفة نومي سائلا من الطارق لتفاجأني المستورة بصوت منخفض اللصوص اللصوص اللصوص وهي منهارة بسبب الخوف الشديد الذي أنتابها من صوت رجل خشن قوي البنية لأقترب من الباب مستفسرا عنه.
من تكون أخي ليفاجأني أفتح الباب قبل أن أكسره و أقتلك أنت وعائلتك جميعا.
قلت له لن أفتح الباب وعليك الانصراف قبل أن أتصل بالشرطة ليفاجأني الشرطة لن تأتي بهذه السرعة وكأنه خبير في وقت وصول شرطة النجدة في الجمهورية الاسلامية الموريتانية .
لأتراجع الى الخلف لأخذ الهاتف للاتصال بالشرطة و الدرك الوطني و أمن الطرق و الحماية المدنية على الارقام (116 و 117 و 118 و 119) جميعهم لايردون على هواتفهم الواحد تلو الآخر بعد دقايق من معاودة الاتصال بشكل مستمر على الارقام تم الرد علي من الدرك الوطني المنطقة تتبع للشرطة وليس لنا حاولت مع رقم الشرطة دون جدوي قررت الاتصال بالحماية المدنية لعل يكون الفرج علي يدهم بعد تكرار الاتصال ردو علي بأن مهمتم الحرائق فقط لأجرب حظي مع أمن الطرق ليقولولي مهمتنا أمن الطرق فقط عاودت الاتصال مرات على الشرطة أخيرا تم استقالي من طرف شاب طيب متأني لأخبره بالقضية كاملة و العصابة مازالت تحاول تكسير باب المنزل وهم يكررون ندورو نكتلوك بين امع اتجي الشرطة لعادت لاهي اتجي كاع!!!!.
لأقرر أن اتصل بجاري الطيب ليرد على هاتفه في الاتصال الأول خيرا أخي عدود .
لأخبره بالحادثة قائلا سأطلق رصاصة فوق منزلكم الآن لأحضر أنا و الشباب إليكم بعد دقايق.
هذا ماحدث و بسرعة كان تدخل سريع وفي وقته لأصعد فوق المنزل لأتفاجأ باللصوص وهم ثلاثة رجال أقوياء يمتطون سيارة من نوع تويوتا كورولا s موديل 2013 ليحاولو الهروب قبل أن تتعطل سيارتهم بسبب التراب و لمحار .
أتصلت بالجار الطيب وطلبت منه عدم القدوم الى العصابة حتى تأتي الشرطة خاصة بعد تعطل سيارهم.
في مايبدوا بأن اللصوص لديهم خبرة كبيرة في هذا المجال صرت أنا وجاري وبعض زملائه نراقب العصابة ونتصل بالشرطة من أجل إعتقالهم قبل خروج سيارتهم من الوحل هذا مالم يحدث حتي زاد الوقت على الساعة الخامسة فجرا ليخرو اللصوص سيارتهم من الوحل ويلوذو بالفرار لتحضر الشرطة أخيرا متسائلين عن من طلق النار و أين المدفع وهل يملك ترخيص.
ملاحظة : الشرطة الذين حضرو دورية أخري غير الذين كنا نتصل بهم كانو يبحثون عن مصدر الرصاصة بعد سماعهم لها.
سيدي الرئيس أين الأمن؟
هل علينا جميعا حمل السلاح من أجل تأمين أنفسنا و أرواحنا وأبنائنا.
سيدي الرئيس أحيطكم علما بأن أطفالي لم ينامو بعد الحادثة حتى اللحظة و بأنهم مصابين بهستيريا خوف شديد ومزالو يرفضون الخروج أو حتى الاقتراب من باب المنزل ويكررون الباب عندو اللصوص لاهي يكتلونا نحن وببا!!!
سيدي الرئيس أرجوك ثم أرجوك وفر لنا الأمن وحده لانرديد غيره.
سيدي الرئيس الأمن هو كل شي.
عشنا سيادة الرئيس في كابوس لمدة أزيد من الساعة الأطفال يبكون و النساء تعوين و أنا لوحدي أحاول إنقاذ عائلتي من عصابة مفترسة هدفها الأول القتل و النشل حسب قولهم أنفسهم.
سيادة الرئيس نريد شرطة نجدة تتدخل في الوقت المناسب من أجل أنقاذ أرواح العباد و تأمين ممتلكاتهم.
كان الله في عون شعبنا الطيب المسالم.