خطاب النائب ولد مينى لولد عبد العزيز: لو دامت لغيرك لما وصلت إليك
الموريتاني : هل تعلم أن الرئيس المختار ولدداداه رحمه الله مؤسس الدولة الموريتانية ،صاحب اليد النظيفة والخلق الرفيع ،عندما أطيح به تنكر له أقرب المقربين بالسب والشتم.
هل تعلم أن هيدالة واجه نفس المصيرعندما أطيح به.
هل تعلم أن معاوية ولي نعمتك انت عند ما أطيح به ،أصيب بصدمة لأن أول من تنكر له وتنصل منه هم من كان يتوهم وفاءهم اللا مشروط له.
إذن لماذا انت تصاب بالإحباط وأنت تعلم علم اليقين أنك لم تبذل جهدا طيلة حكمك من أجل إحقاق الحق ولا انصاف مظلوم بل تعمدت ظلم الآخرين والإساءة إليهم حتي الذين كانوا في حيزك السلطوي ويتظاهروا بالولاء لك لم يسلموا من شطحاتك الغير محسوبة.
هل تظن أن المريض الذي عاني الأمرين :الإهمال والأدوية المزورة،نسي معاناته عند خروجك أنت من السلطة؟
هل تظن أن حق المواطن في التعليم الذي ضيعته أنت من خلال تحويل المدارس إلي أسواق سيتنصر لك في معركتك ضد رفيق دربك؟
هل تظن أن ضحايا قضية الشيخ الرضي المحسوب عليك ،سينتصرون لك في التصدي للرئيس الحالي ؟
لا أظنك نسيت أنك تركت لنا وطنا خاويا علي عروشه:نهبت خيراته وأثقلت كاهل المواطن بمديونية لم يشهدها تاريخ هذا البلد في اصعب مراحله مع أنه استفاد من طفرة من عائدات بيع الحديد.
هل تظن أن جوعاء الأحياء الشعبية وآدواب والقري في الداخل ،تركتهم ضحية للعطش وغلي الأسعار ،سيقفون إلي جانبك؟
هل تظن أن رجال الأعمال الذين ضايقتهم وحاصرتهم واحتكرت عليهم الصفقات لصالح رجال أعمالك ،نسوا ما قمت به؟
هون عليك ان كنت أنت نسيت ماقمت به لضعف ذاكرتك فاعلم أن الآخرين مازالوا يتذكرون ماتركتهم فيه من مأساة.
صحيح انك حظيت بفرصة لم تكن تحلم بها وكان بإستطاعتك استغلالها علي أحسن وجه لكنك ضيعتها فضيعتك..
أعلم أن الدين النصيحة.
عسك من وساويس شياطين الإنس.واسمع اكلام امبكيينك لا تسمع اكلام مظحكينك.وأعلم أنك أصبحت معزولا نتيجة تهورك.مادام للصبر وللحلم متسعا ،عد إلي رشدك .
النائب عبد الرحمن ميني