مقتل شرطي وجرح آخر في إشتباكات بكازامانس.. عشية محاكمة سونكو

اندلعت إشتباكات شديدة بين قوات الأمن والمؤيدين الشباب للمعارض السنغالي عثمان سونكو منذ صباح أمس في زيغوينشور، كازامانس، عشية محاكمة قضية الاتهام بالاغتصاب ضد سونكو .
هذا وألقت مجموعة من الشباب الحجارة على قوات الأمن، التي انتقمت بالغاز المسيل للدموع.
هذا وقد قتل شرطي سنغالي ، في المواجهات التي وصفت بـ”العنيفة” بين الشرطة وبعض أنصار المعارض سونكو، في زيكنشور.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية السنغالية أن الشرطي توفي بعد دهسه من طرف سيارة للشرطة، خلال المواجهات التي شهدتها البلاد، صباح اليوم.
من جهة أخرى؛ تشير تقارير صحفية سنغالية متطابقة إلى أن شرطيا آخر أصيب بجروح خلال هذه المواجهات.
واشتعلت الاحتجاجات في مدن مختلفة تزامنا مع محاكمة عمدة مدينة زيكنشور، التي تبدأ يوم غد الثلاثاء، في قضية تحرش، بدأت مارس 2021.
ووضع مؤيدو السيد سونكو السدود في بعض الشوارع باستخدام كتل من الحجر والجذوع، وأحرقوا الإطارات.
ومن المفترض أن يكون السيد سونكو، رئيس حزب باستف في زيغينشور حاليا ، المدينة التي هو عمدة لها، في حين أنه من المقرر أن يكون في داكار اليوم الثلاثاء لمحاكمة بتهمة الاغتصاب والتهديدات بالقتل لموظفة في صالون تجميل في العاصمة.
ويقول السيد سونكو وأنصاره أن الهدف من هذه القضية مؤامرة حكومية لإبعاده عن الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وأعلن أنه لن يستجيب بعد الآن لاستدعاءات العدالة، التي يعتبرها آلة في يد الرئيس ماكي سال والحزب الحاكم على حد تعبيره .
ويرى مراقبون أنه بعدم حضوره المحاكمة يعرض نفسه لإجباره قسرا على الحضور إلي المحكمة أو محاكمته غيابيا.
وذكرت وسائل الإعلام أن العديد من المؤيدين تجمعوا مساء الأحد الماضي حول منزله في زغنشور لقضاء الليل بباب دار عمدة المدينة سونكو وصنع درع بشري ضد محاولة الاعتقال.
رفي دكار