أحزاب ومنظمات تدعو لتسوية “حقيقية” للإرث الإنساني
الموريتاني : دعت أحزاب ومنظمات حقوقية إلى تسوية قضية الإرث الإنساني وذلك بمناسبة ذكرى إعدام ضباط الزنوج التي تصادف ذكرى الاستقلال.
فقد دعا حزب اتحاد قوى التقدم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى القطيعة عن المناورات التي كان يقوم بها سلفه فيما يتعلق بالإرث الإنساني وذلك خلال مشاركة رئيس الحزب في تخليد ذكرى إعدام 28 جنديا موريتانيا في إينال 1990، رئيس الحزب محمد ولد مولود دعا لمعالجة قضية الوحدة الوطنية الموروثة منذ الاستقلال والتي تفاقمت بسبب عمليات الإعدام خارج نطاق القانون وترحيل أكثر من 60 ألف موريتاني أسود إلى الدول المجاورة.
من جهته دعا تحالف العيش المشترك إلى إلغاء قانون العفو الصادر سنة 1993 وصفه بأنه “يحمي المجرمين داخل أوساط الجيش الوطني والأمن” المتهمين بقتل عسكريين زنوج في ذكرى عيد الاستقلال عام 1990. كما دعا لفتح تحقيق في تلك الأحداث وبناء نصب تذكاري للضحايا حتى يكون يوم الاستقلال موحدا لجميع الموريتانيين.
كما دعا منتدى المنظمات الحقوقية “فوناد” إلى تسوية نهائية لقضية الإرث الإنساني لافتا الرأي العام الوطني والدولي إلى أن هذا اليوم يمثل بالنسبة لقطاع مهم من الشعب الموريتاني يوما تم فيه إعدام 28 جنديا دون ذنب.