رغم أنوف المغرضين.. ثقتنا مطلقة في في الجهاز الأمني
حوادث الموت خلال التوقيف و الحراسة النظرية و في السجن تحدث في مختلف المخافر و السجون حول العالم و معظم أصحاب السوابق من المدمنين و المتعاطين للمنوعات عرضة للسكتات الدماغية، و النوبات القلبية، لفرط الادمان و ما يترتب عليه من عليه من امراض تنخر أجسادهم ، كما لا تعدم الأجهزة الأمنية مهما كانت نظافتها و رقي و تقدم دولها عنصرا فاسدا أو فردا مرتشيا و آخر مفرطا في استخدام القوة ..
و لكن و في ظل هذا الظرف الذي تحاول الغوغاء شحنه مدفوعة ببعض السياسيين ممن مردوا على امتطاء سذج المواطنين و دهماء العامة لتأجيج الشارع، و تسجيل نقاط أعجزهم احرازها بالطرق الديمقراطية و لم يبق هم الا الصبد في المياه العكرة فوجدوا في وفاة المرحوم عمار جوب غفر الله فرصة و موجة أرادوا ركوبها بخبث تعودا عليه.
ليس من العدل ان تستبق الأحداث و ان يكون للغوغاء الكلمة في ما يخص الأجهزة الأمنية و العدالة و الطب الشرعي و ان يتم تأجيج الشارع و تشجيع الشغب و إتلاف الممتلكات العامة و الخاصة لأمر لم تتكشف بعد ملابساته و إن كانت كل الدلائل و القرائن تبرئ أفراد الدورية و تدرأ عنهم تهما تجب مقاضاة من روج لها.
خلاصة القول أن أبسط حق لجهاز يسهر أفراده
على أمن و سلامة المواطن و ما يستدعيه ذلك من تضحية بالراحة و بالنفس هو أن ينصفهم و أن لا يعمم الأحداث الشادة و التصرفات الفردية إن حدثت على جهاز يضم خيرة أبناء الوطن وطنية و كفاءة و تضحية و جسارة .
في وقت كهذا و سهام المرجفين و أعدام السكينة و الوئام الوطنية لا يسعني إلى أشيد و أنوه عاليا بالدور الذي يلعبه قطاع الشرطة الوطنية أفرادا و مرتبين و قادة و الأعمال البطولية و التضحيات الجسام التي قدموه على امتداد عمر الدولية الموريتانية فلهم كل التقير و التضامن .
احمد عبد الله