دوائر مقربة من السلطات العليا ترسم ملامح شخصية الوزير الأول المرتقب
تتجه الأنظار منذ أيام إلى مركز القرار بالقصر الرئاسي تحسبا لاستقالة حكومة المهندس محمد بلال مسعود وتشكيل حكومة جديدة.
وينتظر أن يكلف رئيس الجمهورية شخصية بارزة من إحدى الولايات المهمة، وخاصة التي اظهر مقياس الإحصاء الانتخابي وزنها .
ورغم التحديات التي تكاد ترسم ملامح الحكومة المنتظرة، والتي من أبرزها الانتخابات الرئاسية التي أصبحت على مرمى حجر، تترقب دوائر مقربة من السلطات العليا أن يتم اختيار شخصية بمقاييس سياسية وإدارية نادرة.
ويُجمع معظم السياسيين المهتمين بملامح وشخصية الوزير الأول الجديدة على أهلية قلة من أطر أبناء الولايات المرشحة للمهمة الجديدة.
ومن أبرز هذه الشخصيات والأكثر تماسكا، الإداري والدكتور الشيخ ولد أواه.
فالرجل الهادئ هو أحد صفوة أطر ولاية الترارزة ويتمتع بقبول وطني، حيث استطاع بناء سمعة حسنة ليتصدر الإداريين الأكثر شهرة على المستوى الوطني.
ويرى بعض المتهمين بالجانب السياسي أن اهتمام ونجاح الدكتور الشيخ ولد أواه بمهامه الإدارية، وتقييمه السياسي الموضوعي، جعل منه أبرز دارسي التوازنات السياسية وعارفي الخاريطة السياسية الوطني.
ويذهب البعض إلى أن تحديات المرحلة المقبلة والتي من أبرزها الرئاسيات، والحفاظ على جو الوفاق السائد واللحمة الوطنية، تحتاج شخصية سياسية محنكة تتمتع بقبول، وأخلاق وهدوء، مثل الدكتور الشيخ ولد أواه.