توقعات باستقالة الحكومة الحالية وسط قفز إعلامي على ملامح الحكومة المرتقبة
يترقب المراقبون للشأن السياسي أن تُحطم استقالة الحكومة الحالية جدار الصمت في اروقة مركز صنع القرار، إذانا بحراك جديد ومشاورات تفضي إلى تشكيل حكومة جديدة.
وحسب مصدر مطلع تحدث لموقع “الموريتاني” فإن دوائر مقربة من السلطات العليا تلمح إلى أن المعلومات عن مآلات الحكومة القادمة لا تزال حبيسة جدران القصر الرمادي.
ويثير الصمت المطبق حول أول حكومة بعد انتخاب أول برلمان في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حيرة بين الطامحين في تولي حقائب وزارية، وسط تساؤلات حول تشيكيلتها الجديدة.
ورغم ما كانت تنوء به التشكيلة الوزارية الحالية من وزراء يتوقع التخلص منهم في التشكيلة القادمة، إلا أن الشهية المفتوحة لدى السياسيين والأطر في تولي الحقائب الوزارية والمناصب، تدفع الألة الإعلامية للقفز على ملامح حكومة مرتقبة لم تنضج بعد.
وتستبعد مصادر مطلعة أي حكومة ائتلاف، نظرا إلى غياب التشاور حتى الآن مع أي الأطراف السياسية، سواء الموالية منها أو المعارضة.
ويرى مهتمون بالجانب الإعلامي أن منابر إعلامية تحاول عن طريق رسم ملامح الحكومة المرتقبة، لفت انتباه السلطة العليا إلى أسماء بعينها، لتكون حاضرة إعلاميا على الأقل، قبل ولادة المخاض الذي يكاد يولد من رحم طي الكتمان.
الموريتاني