ما أحوجنا إلى أن نقرأ نظرية المفكر و الداعية على محمد الشرفاء / الدكتور محمد الرباني
ما احوجنا الى ان نقرأ نظرية المفكر والداعية علي محمد الشرفاء.
نظرية المفكر علي محمد الشرفاء الحمادي المؤسسة على القرآن نظرية استشرافية ريادية فقد كانت كتبه كلها تستنهض الهمم وتدعو لتوحيد الكلمة وتوحيد المسلك والمنهج حسب ماجاء به القرآن ونبذ الروايات المضللة.بدءا بكتاب المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي إلى كتاب ومضات على الطريق و كتاب رسالة الإسلام او كتبه الأخرى المفكر والداعية الاسلامي علي محمد الشرفاء يحذر من أضعاف الدين بالروايات الكاذبة وهجران المسلمين للايات حتى تتكالب عليهم الأمم وتستعمرهم وتستعبدهم و تستولي على خير اتهم و تتخذهم لقمة سائغة بعد أن تفرقوا ايدي سبأ و بعد أن قسمتهم الروايات شيعا واحزابا و ايديولوجيات يتناحرون ويتقاتلون و يولون الدين والقرآن وراء ظهورهم.
وضح المفكر في بداية دعوته ان عوامل اتحاد الأمة الإسلامية كثيرة و متيسرة في القرآن:
الهنا واحد
ونبينا واحد
وكتابنا واحد
ونحن أمة واحدة
فلم التفرقة؟
ولم القتال؟
ولم الحروب؟
ويضيف المفكر الشرفاء
نحن مسلمون ورسالة الإسلام في القرآن :
عدل ورحمة وحرية وسلام
وهي القيم المثلى التي تتاسس عليها حضارات الأمم الرائدة والقائدة.
نحن أمة تريد الخير للناس وتحترم كل الاديان وتنادي بالسلم والتعايش الجميل باحترام وتفهم للآخر
نحن أمة تحترم حقوق المرأة و تعطيها حريتها كاملة.
نحن امة تحترم حقوق الإنسان والحيوان وتقف دون الاستعباد والاستغلال والاضطهاد.
نحن أمة تحترم البيئة وتحافظ عليها.
نحن أمة قوية بالقرآن، هذا النص الالهي القطعي الذي انار ظلمات الارض بانوار السماء.
وحين يحاول اذيال الغرب اليوم المس من القرآن المجيد. حرق المصحف الشريف فسيعلمون ان الله حافظه و سيعلمون ان للبيت ربا سيمنعه.
كتب العالم والمفكر والداعية علي الشرفاء الحمادي كلها : المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي, ومضات على الطريق, كتاب رسالة السلام، كتاب الزكاة. كتاب الطلاق وكتاب المنهاج الإلهي….كلها تدعو إلى فهم صحيح للاسلام من خلال القرآن وتنذر بغفلة ونوم عميق
ستكون عاقبتهما وخيمة على المسلمين ان لم يأخذوا بالقرآن منهاجا ومرجعا.
لقدكانت دعوة الداعية علي الشرفاء استشرافية وريادية وان لم يفهمها المسلمون بالأمس فقد فهموها اليوم
وسيفهمونها اكثر بعد أن بدا متطرفو اليمين يستشعرون ضعفهم و يوجهون لهم اللعنات قبل الضربات والضربات قبل اللعنات.
شكرا للمفكر والدعاية علي على هذا الإنتاج الاستشرافي الجيد الذي نرجو ان يقرأ ويدرس للشباب بالمدارس والمعاهد و الجامعات حتى نستجمع قوانا ضد العدو وننبذ اباطيل الرويات المفرقة و المششتة وهي اباطيل عاثت في الأرض فسادا وجاءت على الأخضر واليابس.
وليعلم أعداء الدين المنقلبون عليه
وليعلم أعداء الدين المتكالبون عليه أن الله حافظه وحافظ له من خلال القرآن.
القرآن دستورنا.
الدكتور محمد الرباني استاذ جامعي وباحث