علوم القاهرة تفتتح الملتقي الأول للتنمية المستدامة
الموؤيتاني : افتتحت كلية العلوم بجامعة القاهرة، صباح اليوم، فعاليات الملتقى الأول للتنمية المستدامة تحت شعار “فكر وأنتج” ويقام الملتقى تحت رعاية كلا من الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، والدكتور عبدالحميد وجدي المناوي عميد كلية العلوم، ومن المقرر أن يستمر الملتقى غدا بقاعة ابن سينا بالكلية
حيث شهد افتتاح الملتقي حضور الدكتور هبة نوح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد سامي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة جيهان المنياوي عميد كلية العلاج الطبيعي ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والسادة وكلاء الكلية والسادة رؤساء الأقسام العلمية والسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية.
وذكرت الدكتورة هبة نوح أن إقامة هذا الملتقى يعد خطوة تنفيذية، سابقة من نوعها، بكلية العلوم نحو التحول من دراسة العلوم الأساسية الي استغلال المعارف والمهارات العملية للتطبيق الفعلي.
واستكمل الدكتور محمد سامي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة قائلا أن اختيار شعار الملتقى بعنوان “فكر وأنتج” يعتبر بمثابة إشارة واضحة لمسمى التفكير الحقيقي حيث يستلزم رفع وعي الطلاب بأهمية تغير ثقافة التفكير من آلية انتاج الأفكار الي السعي نحو تنفيذها على أرض الواقع
وقال الدكتور عبد الحميد وجدي المناوي عميد الكلية ، أن الملتقي يأتي في إطار استراتيجية الجامعة للتحول لجامعة من الجيل الثالث والاهتمام بالدراسات البينية والإنفتاح نحو تطبيق الأفكار المبتكرة لخدمة القضايا القومية. كما صرح المناوي أن الكلية تسعى للتوجه نحو الاستثمار في البحث العلمي بما يعزز استغلال المعرفة لخدمة القضايا القومية، مؤكدًا على توفير كافة الدعم المادي والمعنوي من قبل إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، الذي لا يقل عن دعم الكلية بل يزيد، بما يسهم في تطوير منظومة البحث العلمى والذى يؤدى بدوره إلى تطوير منظومة التعليم بمصر.
وذكر الدكتور حامد فايد رئيس مجلس قسم علم الحيوان، أن الملتقى يستمر على مدار يومين يعرض فيه المشاركين عددا من الأفكار التطبيقية و المنفذة منها فعليا نموذج أولي ويتم تحكيم الأفكار والإبتكارات المشاركة من قبل لجنة مختصة من علماء الكلية و الجامعة.
كما ذكرت الدكتورة سلوى عبد الحميد منسق الملتقى أن الملتقى يتضمن مشاركة متميزة من ٧٦ فريق من مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية منهم ١٤ فريق من ذوي الاحتياجات الخاصة في موضوعات مختلفة أبرزها التطبيقات البيوتكنولوجية في المعالجة الحيوية للمياة الملوثة والريبوت المساعد لذوي الاحتياجات الخاصة وأداة لتعطيل القنابل المووتة و تصنيع بديل عضوي للاكياس البلاستيكية و طرق علاج مبتكرة لامراض سرطان الثدي باستخدام مركبات حامضية