مظاهرات حاشدة في نيامي بمشاركة قادة بجيش النيجر.. دعما للمجلس العسكري

اندلعت مظاهرات حاشدة بمشاركة عدد كبير من مواطني النيجر، أمس السبت، في ملعب رياضي في العاصمة نيامي، تأييدا للمجلس العسكري الحاكم في البلاد.

وشارك في المظاهرات الحاشدة التي استضافها ملعب الجنرال سيني كونتشي، في العاصمة نيامي، عدد من القادة العسكريين، الذين أكدوا وقوف القوات المسلحة في البلاد إلى جانب شعب النيجر، ودعم مطالبه بشأن رحيل القوات الفرنسية عن البلاد.

وكانت رابطة مجالس البلديات ورابطة المجالس الإقليمية في النيجر، التي تضم 262 مجلسا، قد أعلنت تأييدها المجلس العسكري في البلاد، معربة في بيان نشر عقب اجتماعها، في وقت سابق اليوم السبت، عن “ترحيبها بقرارات المجلس الوطني لحماية الوطن من أجل عملية انتقالية ناجحة”، مؤكدة استعدادها للمشاركة في الحوار الوطني مع تنحية أي اعتبارات سياسية أو حزبية.

ونددت الرابطة النيجرية بالعقوبات “اللاإنسانية” التي فرضتها المنظمات الإقليمية، منوّهة إلى أنها “تؤثر سلبا على الشعب النيجري الذي يعاني بالفعل بسبب الفقر والتحديات الأمنية”، مستنكرة تصرفات قادة تلك المنظمات الإقليمية.

ودعت رابطة مجالس البلديات ورابطة المجالس الإقليمية في النيجر إلى ضبط النفس وتغليب صوت العقل للحفاظ على الروابط والتضامن الذي يربط الشعوب الأفريقية وتعزيز الوحدة الأفريقية، منددة بتدخلات القوى الخارجية المختلفة في شؤون النيجر، التي “تتستر خلف هذه المنظمات الإقليمية”، داعية إلى رفع العقوبات عن النيجر، واصفة إياها بأنها “غير قانونية”.

وكان عسكريون في جيش النيجر قد أعلنوا، يوم 27 تموز/ يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال في البلاد.

وبالمقابل، فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عقوبات على النيجر، ولوّحت بإمكانية التدخل عسكريا في البلاد، لإعادة بازوم إلى منصبه.

زر الذهاب إلى الأعلى