حقيقة منصب ديفيد بيكهام حال استحواذ قطر على مانشستر يونايتد
علق النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام الشريك في ملكية إنتر ميامي الأمريكي على إمكانية توليه دورا جديدا في مانشستر يونايتد، إذا باعت عائلة غليزر النادي للشيخ القطري جاسم بن حمد آل ثاني.
وما زال الشيخ جاسم بن حامد رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي، والملياردير البريطاني جيم راتكليف، يتصارعان على شراء نادي مانشستر يونايتد من العائلة المالكة للنادي غليزر.
وكانت تقارير ذكرت بأن بيكهام سيصبح سفيرا لمانشستر يونايتد حال استحواذ جاسم بن حمد على النادي، حيث يرتبط لاعب ريال مدريد السابق بمصالح مع القطريين، حيث كان سفيرا لبطولة كأس العالم 2022، كما أنه سبق له اللعب لباريس سان جيرمان المملوك لصندوق الاستثمارات القطري.
وقال بيكهام في تصريحات نقلتها صحيفة “آس” الإسبانية:”في الوقت الحالي لا يوجد استقرار في مانشستر يونايتد. أريد أن أرى مجموعة ملكية جديدة تسيطر على النادي وتعيد النادي إلى ما ينبغي أن يكون عليه”.
وأضاف:”أنا لا أقول أن المالكين السابقين قاموا بعمل سيء لأننا لا نزال نحقق الكثير من النجاح في هذا المجال، ولكن بالنسبة لي هذا هو الوقت المناسب ليتولى شخص آخر المسؤولية وأعتقد أنه سيكون هناك استحواذ.. أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب”.
وأردف:”هل سأصبح سفيرا للنادي أو أحظى بدور مهم حال استحواذ جاسم بن حمد؟ في الوقت الحالي لا يوجد أي نقاش حول هذا الموضوع.. لدي علاقة طويلة الأمد مع قطر بسبب الفترة التي قضيتها في باريس سان جيرمان”.
واختتم: “سيقوم الناس بالربط بين هذين الأمرين ومن الواضح أنه سيكون هناك حديث حول هذا الموضوع، ولكن لم تكن هناك مناقشة بعد”.
وأشارت تقارير إلى أن الشيخ جاسم القطري يريد إتمام عملية الاستحواذ على مانشستر يونايتد بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني.