مشاهد من واقع المنسية لكوارب / سيدي محمد العتيق أمين

إن المتجول بين مدارس المدينة أو الزائر لإحداها لابد أن يخرج ببعض الملاحظات لعل من أهمها
الغياب التام للزي المدرسي، مع أن أغلب مدارس المدينة إن لم نقل كلهاتقع في مناطق هشة، وجل تلاميذتها ينحدرون من أسر معدومة الدخل. ولعل هذه الملاحظة الأولية تظهر كذب وزيف الدعاية الرسمية التي تقول إنه تم توزيع الزي المدرسي علي أبناء الطبقة المهمشة الاكتظاظ الكبير في الأقسام مع النقص الملاحظ في الطاقم التربوي خاصة في المناطق شبه الريفية التابعة للمقاطعة
النقص الملحوظ في الكتاب المدرسي رغم ما قيل عن توفيره بأعداد كبيرة من طرف الوزارة الغياب التام لكل الدعامات التربوية ووسائل الإيضاح،
أما المشهد الثاني فيتعلق بالطوابير الكبيرة للمواطنين أمام مركز تسجيل المواطنين علي السحل الوطني للسكان،
تلكم الطوابير التي تؤكد مجموعة من الحقائق المريرة والمتمثلة في
,البيروقراطية المفرطة لمختلف المصالح الادارية والقضائية في المقاطعة ضعف الوعي المدني عند المواطنين وغياب التوعية والتحسيس رغم ما نسمع في وسائل الاعلام الرسمية عن الحملات المخصصة له.
_زيف الدعاية الرسمية المتعلقة بقرب الادارة من المواطن.

زر الذهاب إلى الأعلى