مضاربات على أسعار النقل صباح اليوم في كل من توجنين ومدريد
شهد منطقة “الوقفة” في توجنين صباح اليوم مضاربات في أسعار النقل، أثارت استياء عارما بين معظم الركاب، مما دفع بعضهم إلى الزحام داخل الباصات.
فقد شهد خط “التيو” الخارجي الرابط بين توجنين وملتقى (ب م د) تضاربا في الأسعار، حيث تم نقل الركاب بـ 400 أوقية قديمة للراكب الواحد، بينما نقلت سيارات أجرة أخري بـ 300أوقية للراكب الواحد، رغم أن سعر النقل في هذا الخط لا يتجاوز 200 أوقية قديمة منذ سنوات، بينما شهد الشارع الرسمي مضاربات، لم تنتهي عند منطقة ملتقى مدريد.
كما شهد محيط ملتقى مدريد نفسه تضاربا في سعر النقل للراكب الواحد، حيث تم نقل المواطنين من وإلى ملتقى (ب م د) بـ 200 أوقية قديمة، بدل السعر المتعارف عليه والبالغ 100أوقية قديمة.
وتأتي المضاربات في غياب تام للجهات المعنية وفي أوقات حرجة، تدفع المواطن إلى الإذعان لمضاربات أصحاب السيارات الجشعة.
ويري السيد محمد في تصريح لموقع “الموريتاني” أن المضاربات على أسعار النقل، تشكل عائقا أمام انسيابية نقل المواطنين صباحا إلى مناطق عملهم وسط العاصمة نواكشوط.
ويضيف محمد وهو أحد سكان توجنين، أن بعض السيارات التي تمارس النقل هي سيارات شخصية يعمل أصحابها وسط العاصمة، وينتهزون فرصة ندرة سيارات النقل واستعجال الركاب، للمضاربة في الأسعار، وهو ما أصبح البعض الآخر من سيارات النقل تحذو حذوه.
وحول الرقابة على سعر النقل، يقول السيد محمد، أن ما عدى باصات شركة النقل التي شكلت نقلت نوعية، وخطوة مهمة في سبيل حل مشكلة النقل بالأحياء البعيدة، إلا أن نظام الغاب لازال يسيطر على سعر النقل بالنسبة لسيارات الأجرة، على الأقل في منطقة توجنين.