توقيع اتفاقية شراكة بين موريتانيا وبرنامج الغذاء العالمي
تم التوقيع، اليوم (الثلاثاء) في نواكشوط، من طرف كل من وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة؛ صفية بنت انتهاه، والممثلة المقيمة لبرنامج الغذاء العالمي في موريتانبا؛ كيندال صمبا، على اتفاقية شراكة لتعزيز الحماية الاجتماعية في البلد، خلال الفترة ما بين 2023-2028.
وترمي الاتفاقية إلى تعزيز أجندة الحماية الاجتماعية و تطوير مبادرات جديدة وضمان الولوج العادل إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية للفئات السكانية الهشة، وتعزيز فرص التمكين الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي للمرأة، وتعزيز أنشطة الوقاية من سوء التغذية.
وفي كلمة لها بالمناسبة قالت بنت انتهاه إن هذه “تعد أول شراكة بين القطاع وبرنامج الأغذية العالمي، حيث تأتي في وقت يعرف فيه القطاع البدء في إصلاحات مهمة ويباشر تنفيذ حزمة من البرامج التنموية في مجالات الحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن ذلك بهدف تعزيز قدرات الفئات الهشة ومساعدتها على الصمود، وتمكين المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة، تناغما مع تعهدات وأولويات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني”.
وأعربت الوزيرة عن قناعتها بأن “هذه الشراكة ستسمح بتسريع تحقيق أهداف القطاع وتحسين مستوى تدخلاته خاصة ما يتعلق منها بتخفيض مستوى الهشاشة، وسوء التغذية، ومزيد من تمكين المرأة وذوي الإعاقة”.
أما الممثلة المقيمة لبرنامج الأغذية العالمي في موريتانيا، فأكدت أن توقيع هذه الاتفاقية ياتي “تتويجا للرغبة والالتزام المتجدد بين موريتانيا وبرنامج الأغذية العالمي’؛ مبرزة أن كلا الجانبين “يرغب في الاستفادة من التبادلات المثمرة لإضفاء الطابع الرسمي على تعاونهما في المجالات ذات الأولوية للطرفين”.
وأضافت أن هذه الاتفاقية توضح موقف البرنامج والتزامه بخلق ديناميكية جديدة في شراكته الاستراتيجية والتشغيلية مع الحكومة الموريتانية.
وأوضحت أن البرنامج “عازم على تقديم المساعدة التقنية والمالية لتعزيز القدرات المؤسسية لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة من أجل تطوير وتنفيذ ومتابعة برامج الحماية الاجتماعية، لاسيما ما يتعلق بالوقاية من سوء التغذية وتمكين المرأة والتغيرات المناخية والحكامة، لتحقيق الاستراتيجية التنفيذية المبرمج لها في خطط استراتيجية البلد 2028/2019”.