الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجامعة الملك فيصل بتشاد
انجمينا:28/11/2023
زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مقر جامعة الملك فيصل في جمهورية تشاد، حيث كان في استقباله الدكتور محمد بخاري حسن، رئيس الجامعة، وعقدا اجتماعا لبحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في مجالات اللغة العربية والترجمة والدراسات العليا والمنح الدراسية.
وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الثلاثاء (28 نوفمبر 2023) في إطار أنشطة الزيارة الرسمية التي يقوم بها الدكتور المالك إلى العاصمة التشادية انجمينا، تم التأكيد على أهمية تواصل التطور النوعي الذي شهده التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في السنتين الأخيرتين، وحرص الجانبين على مزيد من التنسيق لتنفيذ برامج ومشاريع عملية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، القائمة على الريادة والجودة والتطوير المستمر والانفتاح على أفضل الكفاءات الدولية من مختلف دول العالم، وتأهيل الشباب وإعدادهم لتحمل مسؤوليات القيادة في المستقبل.
وأكد أن الإيسيسكو تضع القارة الإفريقية في قلب أولويات مبادراتها وبرامجها الكبرى، وأنها قامت بتطوير العمل داخل اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها لتعزيز دعمها للمؤسسات الجامعية، من خلال تدشين عدد كبير من الكراسي الجامعية في مختلف التخصصات بجامعات عريقة في الدول الأعضاء وخارجها.
من جانبه أعرب الدكتور حسن عن عميق التقدير والامتنان لدعم الإيسيسكو، مشيرا إلى تطلع الجامعة لمزيد من دعم المنظمة، خصوصا في مجال الخبرات والكفاءات الأكاديمية العليا التي تحتاج إليها لافتتاح مسلك الدكتوراه، وكذلك في مسعاها لإنشاء مركز جامعي للغات والترجمة وكلية للدراسات العليا.
حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الجامعة وعمداء كلياتها.
وكان الدكتور المالك عقد اليوم أيضا لقاء بمركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في انجمينا مع طلاب وطالبات برنامج “إعداد معلمي التعليم العربي لمرحلة الأساس في تشاد”، حيث أكد خلاله دعم الإيسيسكو الثابت لهم ولفئة الشباب بشكل عام، وهو ما تجلى من خلال إعلان الإيسيسكو عامها للشباب، داعيا الطلاب إلى العمل الدؤوب من أجل تحمل المسؤوليات القيادية والإسهام الفعلي في تنمية بلدهم.