إعلان الدكتورة مريم محمد فاضل الداه السيدة الأولى الموريتانية سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة

نواكشوط:22/12/2023
أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) فخامة الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، السيدة الأولى في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة، تقديرا لأدوارها الإنسانية الرائدة وجهودها الاجتماعية البناءة ومبادراتها على المستويين الوطني والدولي.

وقد سلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، شهادة وميدالية الاعتماد إلى فخامة السيدة الأولى خلال اختتام احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023، اليوم الجمعة (22 ديسمبر 2023)، بحضور رفيع المستوى لوزراء وكبار المسؤولين وعدد من السفراء المعتمدين بموريتانيا.

وأكد الدكتور المالك أن إعلان السيدة الأولى لموريتانيا سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة يأتي تتويجا لمسيرتها المتميزة في مجالات العمل الاجتماعي والإنساني والثقافي من أجل تعزيز مكانة المرأة وتحقيق المساوة والتماسك الاجتماعي، مشيرا إلى أنها أثبتت دوما في كل خطواتها إيمانا تاما بأن تقدم المجتمعات وازدهارها مرتبط ارتباطا وثيقا بإتاحة الفرص للمرأة، للقيام بدورها الريادي.

وأضاف أن فخامة الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، كانت حاضرة مع الإيسيسكو وداعمة للكثير من مبادرات المنظمة، مشيرا إلى العمل على تنفيذ الكثير من الأنشطة والبرامج بدول العالم الإسلامي لفائدة النساء والشباب بمشاركة كريمة من فخامتها، وأن تشريفها لبرنامج سفراء الإيسيسكو سيضفي ثقلا جديدا له وسيعمل على نشر أهداف المنظمة وإبراز رؤيتها الجديدة لتطوير التربوية والعلمية والثقافية بالعالم الإسلامي

.

وقد تضمن الحفل عرض فيديو من إنتاج الإيسيسكو استعرض جهود السيدة الأولى المتواصلة بين إطلاق مبادرات وبرامج ومشاركات في المحافل الدولية.

وعقب مراسم الاعتماد أعربت فخامة الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، عن سعادتها بهذا التكريم من منظمة الإيسيسكو ، مؤكدة أنه يعد تكريما للمرأة الموريتانية وتحفيزا لعطاءاتها الخلاقة، وأن تزامنه مع ختام احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي جعل هذا التكريم مضاعفا، مختتمة كلمتها بتوجيه الشكر لمنظمة الإيسيسكو.

يذكر أن الإيسيسكو تبنت إطارا جديدا لبرنامج سفرائها للنوايا الحسنة، ضمن الرؤية الجديدة للمنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، حيث تضمن مراعاة التوزيع الجغرافي داخل الدول الأعضاء، مع الحرص على تعيين قيادات نسائية رائدة ومؤثرة في بلدانها وخارجها، والعمل على تنويع تخصصات ومجالات أداء هذه الشخصيات.

زر الذهاب إلى الأعلى