الجمعية الوطنية جلستها العلنية للاستماع لردود وزير التهذيب

خصصت الجمعية الوطنية جلستها العلنية التي عقدتها أمس الاثنين برئاسة محمد بمب مكت، رئيس الجمعية، للاستماع لردود وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، المختار ولد داهي، على السؤال الشفهي الموجه إليه من طرف النائب كادياتا مالك جالو، والمتعلق بالإجراءات المتعلقة بتدريس اللغات الوطنية.

وأشارت النائب، في سؤالها، إلى أن القانون التوجيهي حول التعليم الذي تمت المصادقة عليه في شهر يوليو من سنة 2022، والذي ينص على تطوير اللغات الوطنية البولارية والسوننكية والولفية، في أفق جعلها لغات تدرس في البلاد.

وتساءلت عن التدابير التي قامت بها وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، من أجل ترجمة فعلية لهذه الاجراءات التي نص عليها القانون التوجيهي.

وأوضح الوزير في رده على السؤال، أن الوزارة وفي إطار الجهود المقام بها لتدريس اللغات الوطنية البولارية والسوننكية والولفية، أنشأت معهدا لترقية وتدريس هذه اللغات، تم تعزيزه بأستاذة يتمتعون بخبرة عالية، وتزويده بمجلس علمي يضم مجموعة من الشخصيات التي لديها خبرة في المجال.

وأشار ولد داهي إلى أن تعليم اللغات الوطنية للمدرسين يمكنهم من التواصل وإيصال المعلومات في مناطقهم التي يعملون فيها، مبرزا أنه سيتم تطوير تجربة تعليم هذه اللغات على المؤسسات الوطنية في السنة القادمة.

ونوه ولد داهي إلى أهمية تدريس هذه اللغات حيث سيتم العمل على ترقية وتطوير آليات تدريسها في جميع مراحل التعليم سواء في مؤسسات التعليم والتكوين العمومية أو الخصوصية كلغات تواصل وتدريس.

زر الذهاب إلى الأعلى