وزير خارجية مالي: موريتانيا انسحبت من “الإيكواس” قبل عشرين عاما ولم يَضُرَّها ذلك

دافع وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب ، عن قرار بلاده الإنسحاب من المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس)، بأن ذلك يدخل فى صميم مصلحتها ، ضاربا مثلا بانسحاب موريتانيا من نفس المجموعة عام 2000.

رئيس الدبلوماسية المالية، قال متحدثا إلى الصحافة خلال مؤتمر صحافي عقد على هامش اجتماع لحكومة بلاده ، إنه يجب ان يكون مفهوما أن “المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أصبحت تدريجيا تشكل تهديدا لبلداننا. إنها تستخدم ضد مؤسسات بلداننا، وضد دولنا، من خلال فرض إجراءات قسرية لها تأثير على دولنا”.

لذلك-يضيف الوزير- كان على مالي أن تتخذ “القرار” لأن “لديها مصلحة أكبر في أن تكون خارج المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بعيدا عن متناول أعمالها المزعزعة للاستقرار”.

وبهذه الطريقة-يقول- ستتمكن دولة مالي من “إعادة تنظيم نفسها والاستفادة من كل الفرص التي تتاح لها والعمل مع الدول التي ترغب في ذلك”.

وقال وزير خارجية مالي : “إلى أولئك الذين ذٌعِرُوا من إعلان قررنا الإنسحاب من الإيكواس ، أذكرهم بأنه نفس القرار الذي اتخذته موريتانيا قبل عشرين عاما لما انسحبت من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وهي الآن في وضع جيد.

وأكد الوزير المالي ، أن بلاده وبوركينا فاسو والنيجر لديها “الاستجابات الجيوسياسية والجيواستراتيجية” اللازمة لتكون أفضل.

زر الذهاب إلى الأعلى