الحكومة والسفارة الأمريكية يصدران بيانا مشتركا حول هجرة الشباب إلى أمريكا
أصدرت الحكومة الموريتانية والسفارة الأمريكية بيانا مشتركا للتعليق على هجرة الشباب الموريتاني غير النظامية إلى الولايات المتحدة.
البيان يأتي بعد تنظيم مؤتمر دولي حول الهجرة في نواكشوط تحت شعار” تفهم الهجرة وبناء مستقبل واعد في موريتانيا: التحديات والإمكانات”.
وأعلن البيان المشترك التزام الأطراف بمعالجة تحديات الهجرة وتعزيز الاستقرار، حيث شهد العام الماضي ارتفاعًا في عدد الموريتانيين الذين تم توقيفهم عند الحدود الجنوب غربية للولايات المتحدة.
وقال البيان إن سفارة الولايات المتحدة في موريتانيا اتخذت بعض التدابير كالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني لتنظيم حملات توعية حول المخاطر المرتبطة بالهجرة غير النظامية ونشر مقالات تجيب على الأسئلة المهمة المتعلقة بالهجرة إضافة إلى تنظيم مقابلات صحفية، وتوفير تمويلات لصالح الشباب في مجال المهارات القيادية والمهنية وتوفير منح للمنظمات غير الحكومية المحلية.
وأكد المشاركون في مؤتمر الهجرة إدراكهم للتحدي الكبير الذي تشكله الهجرة لموريتانيا وتأثيرها على المجتمع والاقتصاد، بما في ذلك هجرة الأدمغة وتشتت الأسر، وفق البيان.
ونبه المشاركون على المخاطر المتعددة التي يحتمل أن يواجهها المهاجرون غير النظاميين خلال رحلتهم، مثل تهديد العصابات الإجرامية بالاتجار بالبشر، والسرقة، والإيذاء الجسدي، والعنف القائم على النوع، والمواجهات مع العصابات.
وعرج البيان على الاستثمارات الأمريكية في موريتانيا، مؤكدا التزام أمريكا تجاه الشباب والتنمية الاقتصادية من خلال برامج مثل تمكين ونافوري التابعين للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وشدد البيان على التزام السفارة بدعم الطلاب والمهنيين الشباب الموريتانيين، من خلال برامج مختلفة، بما في ذلك توفير فرص التدريب والدراسة في الولايات المتحدة.