وزير الداخلية: موريتانيا تتحمل كلفة مالية باهظة في إيواء اللاجئين

قال وزير الداخلية واللامركزية، محمد أحمد ولد محمد الامين، إن موريتانيا ليست بلدَ مَصْدر ولا بلد وِجْهة للمهاجرين، لكنها أصبحتْ بلدا متضررا من هذه الظاهرة، التي تتعاملُ السلطات معها بحزم، لكن مواجهَتها تتطلبُ تعبئةَ الكثير من الموارد المادية والبشرية.
وأضاف ولد محمد الامين خلال مشاركته في اجتماع وزراء الداخلية العرب أمس في تونس، أن البلاد “تواجه أمواجاً من المهاجرين غير الشرعيين، الوافدين من دول جنــوب الصحراء والحالـــــمين بحياةٍ أفضـــلَ في أوروبا، و تُشكّل الظاهرةُ تحدّياً كبيرا، مع تفاقُمِ الاضطراباتِ السياسيةِ والأمنيةِ التي تشهدها المنطقة”.
وخاطب نظرائه العرب “أودّ منكم،أن تأخذوا علماً بحجْم تكاليف العملية التي نتحمّلها في مجال مكافحة الهجرة غير الشـرعية باتجاه أوروبا، إضافةً إلى إيـواء اللاجـئين الماليين، فالجمـهورية الإسـلامية الموريتانية،تتحملُ،بمــعونةٍ من شــركائـها في التنـمية كلفةً مالية ولوجستيةً باهـظة”.
وأوضح أن مخيم “امبرّه”، الذى دخل عِقده الثاني، يُؤْوي أكثر من 150 ألفا من اللاجئين الماليين، بالإضافة إلى مراكز إيواء في المدن الكبرى مثل انواكشوط وانواذيبو وبعضِ المدن الأخرى حيث اللاجئون بالآلاف.

زر الذهاب إلى الأعلى