توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق مشروع تعزيز مهارات أعضاء هيئة التدريس في 12 جامعة مغربية

الرباط:29/2/2024
وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، مذكرة تفاهم لإطلاق مشروع تعزيز المهارات التعليمية والرقمية لأعضاء هيئات التدريس في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، بهدف تكوين 600 أستاذ باحث من 12 جامعة مغربية في توظيف الأدوات الرقمية والموارد المفتوحة في التدريس.

وخلال حفل التوقيع، الذي جرى اليوم الخميس (29 فبراير 2024) بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في الرباط، بحضور رؤساء عدد من الجامعات المغربية وكبار المسؤولين بالوزارة، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الدراسة العادية والتكوينات التقليدية والمناهج التي نشأ عليها غبار الزمان لا يمكن أن تكون السبل المثلى لتجسير الفجوة بيننا وبين المستقبل، مضيفا أن المهارات تغدو مع الإبداع أنجع وسيلتين نتدارك بهما المسافة ونختصر الوقت والجهد.

وأبرز أن المشروع يهدف إلى تعزيز المهارات التعليمية الرقمية للأساتذة الجدد والباحثين بغية تزويدهم بآليات تربوية مبتكرة، تدمج الأدوات الرقمية في جميع المراحل للارتقاء بجودة التعلم في رحاب الجامعات بمختلف تكويناتها، وأن إطلاق هذا المشروع في المملكة المغربية انطلاقة لتنفيذه في عدد من دول العالم الإسلامي.

من جانبه، نوه الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، بالأهمية الكبيرة لهذه المبادرة اعتبارا للهدف المنتظر منها، موضحا في كلمته أن القيمة المضافة لهذا المشروع تتجلى في أنه سيمكن أعضاء هيئة التدريس حديثي التعيين من تطوير مهاراتهم وفق أحدث النظم العالمية، وذلك عبر مقاربة شمولية تربوية ورقمية.

وحسب بنود مذكرة التفاهم، يشمل المشروع الذي يشارك في إنجازه اتحاد جامعات العالم الإسلامي، أربع دورات تكوينية تمتد على مدار عام كامل، وتنصب على خمسة محاور، هي: علوم التربية وأساليب التدريس في الجامعة، وأساليب التدريس الرقمية والتعلم بالوسائل الإلكترونية والتدريس على منصات إدارة التعليم عن بعد، وأسس التغطية الإعلامية من أجل الإنتاج في الأستديو، والتعليم المفتوح والموارد التعليمية المفتوحة وحقوق النشر والتراخيص المفتوحة، والأخلاق المهنية والأمانة العلمية.

زر الذهاب إلى الأعلى