قبل شهر رمضان.. انتشار التمور منتهية الصلاحية في أسواق نواكشوط
تشهد أسواق نواكشوط انتشار كميات من التمور منتهية الصلاحية معبئة في اكياس تم شطب كتابة التاريخ على معظمها.
ويأتي انتشار التمور منتهية الصلاحية أياما قبل حلول شهر رمضان المبارك وفي ظل توفر أجود التمور الوطنية والجزائرية المستوردة حديثا إلى نواكشوط.
ويرى أحد باعة هذه التمور فضل عدم الكشف عن اسمه في حديث لـ”الموريتاني”، أن سعر هذه التمور التي يصفها بالطازجة، يجعلها في متناول الجميع، حيث يتراوح سعر الكيلوغرام بين 700 إلى 500أوقية قديمة.
ولا يولي البائع لتاريخ الصلاحية أي اهتمام، حيث يرى أن الطعم واللون والرائحة هي من تحدد صلاحية التمور.
وبحسب معلومات حصل عليها موقع “الموريتاني” فإن كميات كبيرة من التمور منتهية الصلاحية يقف وراءها تجار، تأخذ طرقها إلى أسواق نواكشوط عن طريق محلات متجولة وباعة التجزئة المتجولون.
ووفق نفس المعلومات، فإن تحويل التمور من أكياس التعبئة إلى أكياس ابلاستيكية قد يحررها من عقدة تاريخ الصلاحية.
ويرى بعض المتسوقين أن السبب الرئيسي في انتشار المواد منتهية الصلاحية هو غياب الرقابة على الأسواق، وعدم وجود أي رادع لحملات التربح على حساب مصلحة المواطن وحماية المستهلك.
ويزداد الطلب على التمور في أعلى مستوياته بشهر رمضان المبارك، حيث يعتبره التجار موسما لبيع التمور بجميع أنواعها بسبب زيادة مستوى استهلاكه في الشهر الكريم.