وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بين ترسيخ القيم والإصلاح والعمل

شكلت الإصلاحات في جميع برامج وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي مناسبة لترسيخ القيم والفضائل الإسلامية، عكست الصورة الناصعة للإسلام في شموليته واعتداله وسماحته.

ولعل تكليف معالي الوزير السيد/ الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب لأول وهلة عكس

العناية الخاصة التى يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني لقطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.

فالرجل الذي شهد القطاع أكبر تحول على يده، نجح في جعل توجهات رئيس الجمهورية نصب عينيه في تطبيق توجه الحكومة التي يمثل أحد أعضاءها.

حيث تم تجسيد مبدأ تشجيع الحوار والتعايش السلمي بين الحضارات والثقافات المختلفة، والعمل على مكافحة جميع أشكال الغلو والإنحراف الفكري ومحاربة الأفكار الهدامة ومقاومة تيارات التطرف والإستتباب.

وإن ما شهده ويشهده تنظيم الحج والعمرة من تحسن، إلى جانب غيرهما من الشعائر الإسلامية، واتخاذ كافة التدابر اللازمة داخليا وخارجيا لأدائهما علي الوجه الأكمل، لجدير بالذكر والتنويه والإشادة بفضيلته.

وإن ما تشهده المساجد من عناية وصيانة، لتمكينها من أدائها لرسالتها التعبدية والتربوية، والمحافظة علي أجواء السكينة والوقار في رحابها، تجسيدا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية.

وإن إسهامات القطاع في المشاريع التنموية اليوم، وحماية المحاظر والمحافظة علي خصوصيتها الحضارية وفتح آفاق للتبادل العلمي، وترقية التعليم الأصلي من خلال مده بأساسيات المعارف و المناهج العصرية، لتعتبر تحولا نوعيا لقطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي جسدته قيادة معلي الوزير الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب.

 مدير مركز البحوث آب محمد الطالب أعل       

زر الذهاب إلى الأعلى