موريتانيا تتعاقد مع شركات عربية لاستغلال الغاز في “بندا” و “تفت”
قدم وزير البترول والمعادن والطاقة، الناني ولد اشروقه، أمس بيانا للحكومة حول التمهيد لتوقيع عقد استكشاف وإنتاج الغاز من حقلي حقلي “باندا” و “تفت”، بالشراكة مع تجمع شركات “طاقة عربية” المصرية و “گوغاز” الإماراتية.
واشتمل العرض المقدم من طرف التجمع المصري الإماراتي على إنشاء محطة جديدة لإنتاج الكهرباء من الغاز بقدرة 120 ميغاوات، بالإضافة إلى إمداد محطة الكهرباء المزدوجة بقدرة 180 ميغاوات الواقعة شمال نواكشوط بالغاز لإنتاج الكهرباء، مما يفتح آفاقاً جديدة لخفض تكلفة إنتاج الطاقة وفقًا للسياسة الوطنية في مجال تثمين الغاز كمصدر تفضيلي لإنتاج الكهرباء.
وأشارت الوزارة إلى أن استخراج الغاز من حقلي باندا وتفت يندرج في إطار استراتيجية القطاع الرامية إلى ضمان النفاذ الشامل للكهرباء في افق العام 2030 ودعم التكاتف بين قطاعات الغاز والكهرباء لإمداد الأقطاب الصناعية المعدنية بكهرباء ذات أسعار تنافسية وموثوقية عالية.
واكتشف حقل “باندا” (Banda) للغاز الطبيعي في الحوض الساحلي الموريتاني، عام 2002، من طرف الشركة الأسترالية “وود سايد” (Woodside Energy)، باحتياط إجمالي قابل للاستخراج يقدر بـ 1,2 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
ويقع هذا الحقل قرب حقل شنقيط للنفط، على بعد 60 كلم من شواطئ نواكشوط، على عمق يتراوح ما بين 200 و350 مترا تحت سطح البحر.