سكان تمبيعلي يرفضون مضايقتهم في مجالهم الحيوي والرعوي
خرج سكان قرية تمبيعلي التي هي مركز روحي وعلمي عريق اليوم محتجين ورافضين لعملية حفر لبئر ارتوازية فوجئوا به في موقع يبعد ميلين عن القرية ويتوسط مجالها الرعوي والحيوي المحدد عرفا بتسعة أميال من الجهات الأربع.
وتم هذا الحفر دون التشاور مع أهل القرية ودون موافقتهم من طرف شخص سبق أن رفض له هذا الحفر في المجال الحيوي لقرية مجاورة.
ويستظهر المعني بموافقة لوزارة المياه حصل عليها بطريقة مخادعة دون إطلاع السلطات على طبيعة الموقع ودون أن تكون الوزارة على علم بخلفية هذا الشخص الذي يسعى لنشر فكر تكفيري من شأنه إثارة الفتنة والتشويش على سكان المنطقة المسالمين في عقائدهم.
وسكان تمبيعلي مهد العلم والتربية والمسالمة يتوجهون إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بطلب ملح لإنصافهم وإبعاد الخطر التكفيري عنهم والوقوف في وجه مضايقتهم في مجالهم الحيوي.
والسكان يلفتون نظر فخامة الرئيس لخطورة ما قد ينجر عن هذا المشروع الخطير من تهديد للأمن والاستقرار في منطقة تعيش منذ قرون في جو من التعايش السلمي.