المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير جمهورية روسيا الاتحادية في الرباط

الرباط:5/4/2024

استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير فلاديمير فيكتوروفيتش بايباكوف، السفير فوق العادة ومفوض الاتحاد الروسي لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وروسيا الاتحادية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (5 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري المراكز المتخصصة بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الجديدة، مبرزا أنها انتهجت تطوير المنظمة وتحديثها لتواكب المتغيرات العالمية المتسارعة في جميع المجالات، وتستشرف المستقبل وتساهم في الإعداد له ومواجهة تحدياته، وتلبي تطلعات دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة عبر العالم، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

وأشار إلى أن الإيسيسكو منظمة منفتحة تربطها شراكات قوية مع العديد من المنظمات الدولية، مبنية على برامج ومشاريع عملية وذات أثر ملموس ونتائج يمكن قياسها، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية، العضو المراقب بالمنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

من جانبه ثمن السفير بايباكوف أدوار الإيسيسكو في دعم جهود دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مؤكدا حرص روسيا على تعزيز التعاون مع المنظمة في إطار توجهاتها لتعميق علاقاتها التاريخية مع دول العالم الإسلامي ودول القارة الإفريقية.

وسلم السفير الروسي المدير العام للإيسيسكو خطاب الدعوة لحضور مؤتمر مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا والعالم الإسلامي”، المزمع انعقاده في قازان يومي 16 و17 مايو المقبل. وقد رحب الدكتور المالك بتلبية الدعوة وإلقاء كلمة باسم المنظمة خلال المؤتمر.

وتطرق اللقاء إلى مجالات التعاون القائم بين الإيسيسكو وروسيا الاتحادية، خصوصا في مجالي الحوار الحضاري وتعليم اللغة العربية، والذي أثمر عن إنشاء كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش، الذي تحتضنه الجامعة الإسلامية الروسية التابعة للنظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا بجمهورية باشكورتستان.

وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك السفير بايباكوف، في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، بشراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

زر الذهاب إلى الأعلى