والي الحوض الشرقي يعد بحماية قرية دار النعيم.. واستعادة كافة الخسائر المادية

قال والي الحوض الشرقي، إسلمو ولد سيدي، إن السلطات قامت بإحصاء كافة الخسائر في القرى الحدودية (التي تعرضت للاعتداء الأخير) و أنهم سيستعيدونها في الوقت المناسب.
و أضاف الوالي و هو يخاطب سكان قرية دار النعيم ،على الحدود المالية، إن للشعب الموريتاني رئيسا و حكومة و جيشا و شعبا يمكنهم حمايته و الدفاع عنه في كافة الظروف و لسنا معروفين لا بالجبن و لا بالذل’ يقول الوالي موضحا أنها تفضل الحكمة في تسوية هكذا حالات لكن بالصرامة اللائقة و مشيرا في ذات السياق، إلى أنه رغم تداخل الحدود مع الجارة مالي و عدم ترسيمها لحد الساعة، إلا أن أي قرية، سكانها يحملون الجنسية الموريتانية و بها مصالح موريتانية، فإن أرضها في الحيز الترابي الموريتاني، و الشيئ نفسه ينطبق على بعض القرى المالية الواقعة في مناطق تداخل مع الحدود الموريتانية ( منطقة غوغي الزمال مثلا) و كشف الوالي أن الحدود سترسم قريبا، حتى لا تقع مشاكل من هذا القبيل مستقبلا.
و يعتبر كلام ولد سيدي أمس ، هو أول تصريح رسمي من السلطات الموريتانية يعترف بموريتانية قرية ظار النعيم، التي تعرض ساكنتها قبل ايام ،لهجوم من طرف القوات المالية و اعوانها من مرتزقة فاغنر الروسية، حيث اتهمهم سكان القرية الموريتانية بنهب ممتلكاتهم و التنكيل بهم.

زر الذهاب إلى الأعلى