وزير التهذيب يتحدث عن علاوة البعد من باب العرف والاصطلاح.. والمتغيرات!

قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، إن ما يعرف اصطلاحا و عرفا “بعلاوة البعد” هو فى منطوق النص و روحه “علاوة للتشجيع على العمل -التدريس بالمناطق المعزولة ” والعزلة متغيرة بفعل حركة تعبيد الطرق وفك العزلة وتوصيل خدمات المياه و الكهرباء والاتصال، مؤكدا أنه من الوجيه مراجعة التقطيع المناطقي حسب معيار العزلة كل فترة زمنية (2-5سنوات).
وأضاف ولد داهي في منشور على صفحته بالفيسبوك، إن المراجعة التى طُبقت تجريبيا هذا الفصل تمت وفق خارطة و معلومات الوكالة الوطنية للإحصاء والسجل الاجتماعي بتآزر، وتم الأخذ بعين الاعتبار إعادة ترتيب المناطق وفق ما استُحدث من مرافق فك العزلة فخرجت مناطق من تصنيف العزلة والعزلة الشديدة.
وأكد الوزير، أنه تم التداول و النقاش فى هذا الموضوع (مراجعة التوزيع المناطقي حسب العزلة) مع ممثلي بعض النقابات أثناء “النقاش ذى الأبواب المفتوحة دائما ” مع الشركاء النقابيين و تم إبلاغهم بأن “هنالك مقترحا سيتم تطبيقه بشكل تجريبي” قبل اعتماده بنص تنظيمي كي يُعرف ما به من اختلالات فيتم تصحيحها؛
ولفت ولد داهي، إلى أن التطبيق التجريبي للنص أفضى إلى تثبيت مبلغ العلاوة بالنسبة للغالبية الغالبة من المدرسين كما أدى إلى زيادة علاوة “المناطق المعزولة” بالنسبة لبعض المدرسين كما نقص مبلغ علاوة المناطق المعزولة بالنسبة لآخرين لكن كلا من الزيادة والنقصان تتراوح بين مبلغيْ 3.000 -300 أوقية قديمة للشهر باستثناء حالات قليلة جدا.
وطمأن الوزير، كل المدرسين بأن القطاع “خادم و حارس لحقوقهم” وأنه عند وقوعِ خطإ أيا كان فالقطاع متسلح بشجاعة وأمانة الاعتراف والتصحيح عند التثبت، مشيرا إلى عزم القطاع على إعداد تطبيق معلوماتي يزيد من سرعة معالجة “علاوة المناطق المعزولة ” وشفافية توزيعها ودورية صرفها كل شهر بدل ثلاثة أشهر.

زر الذهاب إلى الأعلى