بمشاركة الإيسيسكو.. اختتام أعمال الندوة الدولية حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان
الرباط:14/5/2024
اختتمت اليوم الثلاثاء (14 مايو 2024) أعمال الندوة الدولية “الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: الفرص والتحديات”، التي شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنظيمها، مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان وجامعة ابن طفيل بالمملكة المغربية، ومجلس أوروبا، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تبادل التجارب والممارسات الفضلى حول توظيف الإمكانات الهائلة التي توفرها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتجنب آثارها السلبية على حقوق وحريات الأفراد.
وشهد افتتاح الندوة، التي انعقدت على مدى يومين بمقر كلية العلوم القانونية والسياسية بمدينة القنيطرة، حضورا رفيع المستوى لعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والباحثين، في مقدمتهم السيد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل بالمملكة المغربية، والدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، والسيد محمد العربي كركب، رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، والسيد عبد الكريم بوجرادي، الكاتب العام للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى عدد من الخبراء بالإيسيسكو.
وتضمنت الندوة مداخلات ونقاشات ثرية لمختصين وأساتذة وحقوقيين من المغرب وعدد من الدول، حول الذكاء الاصطناعي وتحديات استخدامه المتعلقة بحقوق الإنسان، وفرص توظيفه في تعزيز هذه الحقوق، وحوكمة العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان.
وفي مداخلاتهم خلال جلسات العمل، استعرض خبراء الإيسيسكو استراتيجية المنظمة في هذا المجال وجهودها لصياغة ميثاق لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي لدول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى تدشينها كرسي بحثي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عمان.
مثل الإيسيسكو في أعمال الندوة كل من السيدة بهيجة سميدي، من إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والدكتورة أسماء مهديوي، عضوة برنامج المهنيين الشباب بالإدارة، والدكتور إسماعيلا ديالو، خبير بقطاع العلوم والبيئة، والدكتور حسن الحجامي، خبير في قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية.
وقد شهدت الندوة متابعة وتفاعلا واسعا من قبل عدد كبير من المتخصصين والطلبة من داخل الممكلة المغربية وخارجها، حيث بلغ عدد المتابعين على المنصات التي تبث الندوة بشكل مباشر، أكثر من 21 ألف متابع على مدار يومي الندوة.