استياء من نصب خيمة لحملة ولد الشيخ الغزواني أمام بوابة ثانوية النعمة
أثار نصب خيمة من خيام حملة المرشح ولد الشيخ الغزواني أمام بوابة ثانوية النعمة استياء لدى تلاميذ الثانوية وبعض أسرهم، بحجة ما تشكله مكبرات الصوت والنشاكات في الخيمة من تشويش على الطلاب.
وتثير الأغاني المنبعثة من الخيمة فضول التلاميذ والتلميذات في الفصول الدراسية كما يدفع بعضهم للتجمع والرقص أمام الخيمة.
ويقول أحد تلاميذ الثانوية في حديث لموقع “الموريتاني” إن نصب الخيمة أمام مدخل الثانوية جاء في ظروف تستعد فيها المؤسسة لإجراء امتحانات الفصل الأخير من السنة.
ويرى معظم طاقم الثانوية أن مكان نصب الخيمة أمام بوابة الثانوية لم يكن مناسبا، خاصة في وقت يستعد فيه تلاميذها للامتحانات بعد قرار وزير التهذيب المثير بتمديد السنة الدراسية.
وتشهد الحملة الرئاسية أزمة تجاهل سكاني بمدينة النعمة، ما دفع أصحاب الخيام للبحث عن أماكن تواجد الشباب والمراهقين لنصب خيامهم، ولو على حساب الدراسة.
ويصف بعد المهتمين بالشأن السياسي الولاية الأولى بـ”المتأرجحة” هذه المرة لعدم وضوح توجهات المجمع الانتخابي حيث لا يعلو صوت فوق صوت معاناة الناخب، بسبب اتساع المشاكل الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الولاية.
وكانت أصوات الحملة الرئاسية قد خفتت لأول وهلة من انطلاقتها بعد تراجع الإقبال على مراكز حملات جميع المرشحين في مدينة النعمة، بعد انشغال الناخب الشرقاوي في مشاكله اليومية المتراكمة منذ زمن بعيد.