مهرجانات التمور تنعش الأسواق المحلية وترفع مستوى دخل المزارعين .. خاص
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاقتصاد المحلي ودعم قطاع المزارعين، تأتي مهرجانات التمور في ولايتي أدرار وتكانت بدور حيوي وفعال.
هذه المهرجانات ليست مجرد مناسبات ثقافية واجتماعية، بل هي أيضًا محرك رئيسي للنشاط الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة.
تساهم مهرجانات التمور بشكل كبير في إنعاش الأسواق المحلية، حيث تشهد تلك الفترات إقبالًا كبيرًا من المواطنين والزوار الذين يتوافدون للاستمتاع بتجارب الثقافة المحلية وشراء منتجات التمور المتنوعة.
كما تسهم في تعزيز السياحة الداخلية وجذب الزوار إلى المنطقة، مما يدعم الأنشطة الاقتصادية الأخرى.
علاوة على ذلك، تعد هذه المهرجانات فرصة لرفع مستوى دخل المزارعين، حيث يتمكنون من عرض منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون وسيط، مما يزيد من فرص تحقيق أرباح أعلى وتحسين معيشتهم.
لا يقتصر دور مهرجانات التمور على الجانب الاقتصادي فقط، بل تمتد تأثيراتها لتشمل التنمية المجتمعية المحلية.
فهي تعزز الوعي الثقافي بأهمية الزراعة والمحافظة على التراث الزراعي التقليدي، كما تدعم جهود السلطات المحلية في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في الولايتين.
بهذا الشكل، تظل مهرجانات التمور في أدرار وتكانت شريكًا أساسيًا في تعزيز التنمية المستدامة وتحفيز الاقتصاد المحلي، وتبرز كنموذج يُحتذى به في تعزيز الحياة الزراعية ورفع مستوى دخل المزارعين في المناطق الواحاتية.
الجدير بالذكر أن السلطات المعنية تستعد هذه الايام لتنظيم مهرجان للتمور في تجكجة عاصمة ولاية تكانت ايام 26\27\28 من الشهر الجاري.
المهرجان برعاية جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.