بيدرو سانشيز: سنعطي زخما جديدا لعلاقاتنا مع موريتانيا
قال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إنه سيعطي زخما جديدا لعلاقات بلاده مع موريتانيا.
وأكّد سانشيز في مؤتمر صحفي مع الرئيس محمد ولد الغزواني أنه “سيواصل العمل داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز الوفاء بالاتفاقيات التي أعلنّا عنها في فبراير الماضي” حيث أعلن الأوربيون حينها عن دعم لنواكشوط بقيمة 522 مليون يورو.
واعتبر سانشيز أن “الهجرة ليست مشكلة، بل هي ضرورة تنطوي على مشاكل معينة” مُردفا أنه “ينبغي تشجيع الصيغ التي تسمح بإدارة ظاهرة الهجرة بطريقة إنسانية وآمنة ومنظمة لصالح المجتمع”.
وشدد على أن محاربة الهجرة تتطلب مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل التي تؤثر على الهجرة وتعزز التعاون بين البلدان المعنية.
وأوضح أن إحدى القضايا التي بحثها مع الرئيس محمد ولد الغزواني “هي كيفية الإدارة المشتركة لقضية معقدة تؤثر على البلدين بطريقة كبيرة مثل الهجرة”.
وأضاف: “أفضل دليل على مناخ التفاهم بين بلدينا هو الإعلان المشترك الذي اعتمدناه، وهو وثيقة تغطي مجموعة واسعة من المسائل ذات الاهتمام المشترك، مثل تنمية الأعمال وتعزيز الأمن، وخاصة الإدارة المشتركة المنظمة لظاهرة الهجرة، من بين أمور أخرى”.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على عقد أول اجتماع رفيع المستوى بين البلدين، في عام 2025، في موريتانيا، والذي “سيكون فرصة جديدة لتكثيف علاقاتنا الثنائية”.