التحديات التسييرية في بلديات ولاية آدرار: ضعف الأداء وتأثير الصراعات السياسية على التنمية المحلية
عانت القدرات التسييرية للعديد من بلديات ولاية آدرار، بعد مرور عام على تولي المجالس مسؤوليات الإدارة، من ضعف الأداء وقلة القدرة على تعبئة الموارد وتنفيذ المشاريع.
يعود ذلك حسب مراقبين للشأن العام في الولاية إلى التجاذبات السياسية التي أثرت سلباً على سير عمل المجالس ونقص الإمكانيات المتاحة، مما أعاق قدرتها على تنفيذ مشاريع تنموية من خلال ميزانياتها.
إضافة إلى ذلك، غاب أو عجزت البلديات عن جذب الشركاء والممولين من خلال الدراسات والبرامج التنموية.
تقدمت معظم البرامج الاستثمارية ببطء شديد بسبب الميزانية المحدودة، ما جعل معظم المجالس تقتصر على التسيير اليومي للشؤون البلدية، وبعضها حتى فشل في القيام بذلك بسبب قلة الإمكانيات والموارد البشرية والآليات المتاحة.
من أبرز المشكلات التي تواجه العديد من بلديات ولاية آدرار هي عدم تجانس المجالس والصراعات بين الأحلاف السياسية، التي تؤدي إلى محاولة إفشال البرامج التنموية للمجالس بسبب تلك الصراعات.
بالإضافة إلى ذلك، تؤثر الإدارة المحلية بشكل كبير، حيث يفتقر العديد من العمد إلى فهم أدوارهم كرموز محلية منتخبين.
الموريتاني