الوزيرة بنت محمد الأغظف تصف الدورة الاستثنائية العاشرة للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول مكافحة التصحر بأنها “محطة حاسمة”
وصفت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بنت بحام محمد الأغظف الدورة الاستثنائية العاشرة للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول مكافحة التصحر، المنعقدة في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، بأنها “محطة حاسمة لرفع التحديات البيئية الراهنة”.
وفي كلمتها خلال المؤتمر، أكدت بنت محمد الأغظف على ضرورة ترجمة الالتزامات التي تم اتخاذها إلى أنشطة ملموسة، مشددة على أهمية تعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال مكافحة التصحر وتدهور الأراضي.
وأضافت أن التعبئة المستمرة تشكل ضرورة ملحة لضمان مستقبل مستدام.
وقد انعقدت الدورة الاستثنائية تحت شعار “تحقيق تطلعات إفريقيا من أجل مكافحة التصحر وتدهور الأراضي”، وخرجت بإعلانين هامين. يتعلق الأول بالتغير المناخي، بينما يتناول الثاني مكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف.
ووفقاً لإيجاز رسمي، يعكس الإعلانيان تفاهماً قوياً للمقاربات المندمجة في مجال المحافظة على النظم الإيكولوجية، مما يعزز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات البيئية في القارة الإفريقية.
تأتي هذه الدورة في وقت حاسم حيث تواجه إفريقيا تحديات بيئية متزايدة تتطلب استجابة منسقة وعملية من جميع الدول الأعضاء لتحقيق تأثير ملموس في معالجة قضايا التصحر وتدهور الأراضي.