بيان باسم أسرة أهل الدكتور هيبه ابن الشيخ مربيه ربه بن شيخنا الشيخ ماءالعينين بن شيخنا محمد فاضل بن مامين
بيان
باسم أسرة أهل الدكتور هيبه ابن الشيخ مربيه ربه بن شيخنا الشيخ ماءالعينين بن شيخنا محمد فاضل بن مامين، رضي الله عن الجميع آمين.
يومه المُبارك الجمعة 17 ربيع الأول 1446هـ الموافق ل 20 شتنبر 2024 .
إذا أراد الله نشر فضيلة
طُوِيَت أتاحَ لها لِسَانَ حَسُودِ
حول هجمَةِ الظُّلمِ عَلى أسرة الفضلِ والسماحةِ والطِّيبِ والكرَمِ أبناءِ عَمِّنَا الشُّرَفَاء أهل العابِد الزَّاهِد من عَمَّ نَفعُهُ وَأشرَقَت بِعَهدِ خِلافَتِهِ لِجَدِّهِ بَرَكَتُهُ الشيخ آياه ابن الوَلِيِّ الصَّالِحِ السَّيِّدِ الشَّهِير الشيخ الطالبويا بن شمسِ الصَّلاحِ نُورِ بَرَكَةِ أبِيه وَسَعدِها من لا تَصِفُ العِباراتُ قَدرهُ ولا المُصطَلَحَاتُ مقامه العلامة البَرَكَة شيخنا الشيخ سعدبوه الكبير بن المُعَظَّمِ بالله مربي أرباب التجلي أبي المشائخ سليل رسول الله شيخنا محمد فاضل الأكبر رضوان الله على الجميع آمين، نسب يتمثل فيه إبداع حكمة الشاعر إذ قال :
نَسَبٌ كَأَنَّ عَلَيهِ مِن شَمسِ الضُّحَى
نوراً وَمِن فَلَقِ الصَباحِ عَمُودَا
بعد الذي شَاعَ وانتشر وذاعَ مِمَّا لا يُستَسَاغُ سَماعُهُ ولا يُستطابُ ذِكرُهُ وَلَا يُستَحَبُّ خَوضُه من تَشهِيرٍ وَتَنكِيلٍ وتَنقيصٍ وَتَهَجُّمٍ على أبناء عمنا الأفاضل، كسائرِ بَني عُمُومتِنا نَستَنكِرُ غايةً ما أقدم عليه كلُّ من انجَرَّ وانجَرَف وراء تَيَّارِ اللُّؤمِ وَحَادَ وانحَرَفَ عَنِ الصَّوَابِ حَتَّى أَعَابَ على أُسرَةِ آلِنَا السَّخَاءَ والكَرَمَ الذَينِ قال فيهما سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : " إن الله كريم يحب الكرم " رواه الحاكم في المستدرك، و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قال : " السخي قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس بعيد من النار والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة بعيد من الناس قريب من النار ولجاهل سخي أحب إلى الله تعالى من عابد بخيل " . رواه الترمذي، صدق رسول الله،
يكفي إخوتنا الأفاضل أنَّ حُسَّادهم أعابوهُم بالسَّخاءِ والكَرَمِ فأكرِم وأنعِم به من عيبٍ لايُرَى سِوى ذروة مَعالي المدحِ من كل عاقل مُتَّزِن سَوِيِّ الطَّوِيةِ حسَنِ النِّيَة صافي الضميرِ، نقول لإخوانِنَا الأَماجِد أن الزمان ما خلى من أهل الشُّرور الساعون لِطمسِ المَفَاخِرِ والمَحَامِدِ والمَكَارِم وهم والعِيَاذُ باللهِ من لا تَكَلُّ ولا تَمَلُّ ألسِنَتُهم الخبيثة وأقلاَمُهُم المسمومة من قذف أربابِ تلك المحامِد والمَفَاخِر والمَكَارِم وفي ذا المعنى بيتٌ بديعٌ لكُلِّ مُتأَمِّلٍ مُتَبَصِّر وَلِيَتَأَمَّل فِيهِ نَاظِرُه :
لَيسَ الزَمانَ وَإِن حرصت مُسالِماً
خُلُق الزَمانِ عَداوَةُ الأَخْيَارِ. “وقيل : الأحرارِ”
إلاّ أن الله تعالى قَيَّدَ لأهل الخيرِ سُبُلَ الخَيرِ حيثُ مَا كانُوا وَكَمَا جاءَ في الأَثَرِ أَنَّ صَنَائِعَ المَعرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ وَكَذَاكَ مَن سَعَى بَينَ النَّاسِ بِجَبرِ الخَوَاطِرِ أَدْرَكَهُ اللهُ مِن جَوفِ المَخَاطِرِ، فَلَعَمرنا أن هَذَا هو دَيْدَنُهُم فقد سَعَوا بين النَّاس مَسعىً عَزَّ عَلَى غيرِهم فَبَلَغُوا به مَكَاناً لاَيُجَارَى وَلاَ يُبَارَى فَليَتَّقِ اللهَ حَاسِدُه، ولا نَرَى لِحَاسِدِهِم وَحُسَّادِهِم عَلَى ذاكَ المَكَانِ الذي بَوَّأَهُم إِيَّاهُ مَسعَاهُم الخَيِّر بفضل الله، سوَى معنى البيتِ أدناه إذ قالَ فيه الحَكِيمُ :
وَإِذا رَجَوْتَ المُستَحيل فَإِنَّما
تَبنِي الرَجاءَ عَلى شَفيرٍ هارِ
أبناء عمنا الأكارم من خصنا الله وإياهم بتجدد اختلاط دمائنا الزَّكِيَّةِ كما هو حالنا وَحَالُهُم بِبَاقِي بني عُمُومتِنا الأفاضل عَلَى غِرَارِ اختِلاَطِهَا سالِفاً بين آبائِنَا الأشراف وأُمَّهَاتِنَا الجليلات نرجو الله ربنا تعالى أن يشملنا ببركة قوله جَلَّ وَعَلاَ وَعَزَّ مِن قَائِلٍ وَلاَ يَزَالُ قَائِلاً سُبحَانَه : ذُرِّيَّةً بَعضُهَا مِن بَعضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . صدق الله العظيم، تمثل ذلك ولا انقطع بفضل الله في أمومة السَّيِّدة الفاضلة سليلة السادات الأفاضِل الأخت الوالِدة العزَّة منت الشيخ آيَّاه لبنيهَا الغُرِّ إخوتِنا فَلَذَاتِ أكبَادِنَا الأعِزاء البَرَرَة من والِدِنَا سماحة الفاضِل الأصيل الجَوَادِ الكَرِيمِ الذي فَاقَ كَرَمُهُ الخافِقَين الولي الصالح المُنفق المرحوم بالله دُكتور هيبة " عَلَماً " أحمد الهيبة ابن العلامة النحرير المُجَاهِد الكبير الشيخ مربيه ربه بن قُطب ساداتِنا الأقطاب من لا يُحصى مديحُه ولا تُستقصى شَمَائِلُه شيخنا الشيخ ماءالعينين الكبير بن أبي المشائخ مُرَبِّي أرباب التَّجَلِّي واسِطَةُ عِقدِ الصالِحِين وَجوهَرَتِهِمُ سليلِ سَيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المُعَظَّمِ بالله شيخنا محمد فاضل الأكبر، رضوان الله على الجميع،
أختنا الفاضلة الغالية العزة ستبقى دائما وأبَداً قِيمَتُهَا فِينا كَمَا عَهِدَتهَا سَامِيةً نبِيلَةً شَامِخَة لاَتُغَيِّرُهَا مُحدَثَاتُ اللَّيَالي ولا وَسَاوِسُ اللِّئَام، حفظنا الله وإيَّاهَا وباقِي أفراد الأسرة الكريمة وكل المُحِبِّين ووَقَّانَا تَعَالى كَيْدَ الكَائِدِينَ آمين .
ولأُختِنَا الوَالِدَة العزَّة مِنَّا سابِغ محَبَّةِ أُخُوَّتِنَا الحَانِيَةِ ومَحض الوِدَاد الدائمَينِ مع مُتمنَّياتِنَا لَهَا بتحقق الآمال والأماني في كُلِّ وقتٍ وحِين …
سَعِدَت بِغُرَّةِ وَجهِهَا الأَيَّامُ
وَتَزَيَّنَت بِبَقَائِهَا الأَعوَامُ
عُبَيدُ رَبِّه الشيخ ماءالعينين بن الدكتور هيبة بن الشيخ مربيه ربه بن شيخنا الشيخ ماءالعينين