وزيرة العمل الاجتماعي: أهمية الالتزام بتطوير التعليم ما قبل المدرسي لتحقيق الإنصاف الاجتماعي

حثت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية بنت انتهاه، طواقم تفتيش ورقابة التعليم ما قبل المدرسي، على العمل بجدية من أجل تحقيق الأهداف المرسومة له، واحترام الدوام الرسمي، وتطبيق النظم والمعايير، وتطوير آليات العمل.

وشددت الوزيرة – خلال اجتماع عقدته اليوم مع هذه الطواقم من معلمات الأقسام التحضيرية، وطواقم الإدارات الجهوية ومديرات حدائق الأطفال، ومربيات حدائق الأطفال، وشبكات الطفولة الصغري، وطواقم التعليم المتخصص – على عدم التساهل مع أي إهمال أو تقصير.

ونبهت بنت انتهاه إلى أن الهدف من الاجتماع اليوم هو حث الطواقم وتوجيهها لمتابعة مسار تطوير التعليم ما قبل المدرسي الذي بدأ سنة 2022، مردفة أن مواصلة التعليم ما قبل المدرسي والتعليم المتخصص يدخل في إطار تكريس المدرسة الجمهورية التي أرسى دعائمها الرئيس محمد ولد الغزواني.

وأشارت الوزيرة إلى أن الرئيس غزواني يحث يوميا على مواصلة هذه الجهود حتى تبلغ الأهداف المنشودة لها، والتي هي الإنصاف بين مكونات الشعب الموريتاني.

وذكرت الوزيرة بأن القانون التوجيهي للتعليم يشكل أحد مرتكزات المدرسة الجمهورية التي تسعى إلى تكافؤ الفرص والإنصاف بين جميع الموريتانيين، مضيفة أن التعليم ما قبل المدرسي يمثل لبنة أساسية للمجتمع، لكونه يساهم في تهيئة الأطفال وزرع القيم الدينية الأخلاقية والثقافية، و⁠تحرير وقت المرأة، ⁠والحفاظ على اللحمة الاجتماعية.

وخلال الاجتماع الذي انعقد بمباني المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي بالعاصمة نواكشوط، استمعت الوزيرة من الطواقم إلى المشاكل والعراقيل التي تعيق عملهم، وتعهدت بإيحاد حلول سريعة لها.

وحضر الاجتماع الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي حمودي شيخنا عالي، والأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، يحيى ولد الطالب، وعدد من أطر القطاع.

زر الذهاب إلى الأعلى