المخطط الصهيوني يهدف إلى دفن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة البغي والعدوان على جماجم الشهداء
إن أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، كأنما كانت تنتظرها إسرائيل بفارغ الصبر، لتستطيع تنفيذ مخطط شرير جهنمي تمت الترتيبات له منذ أمد، وتم الإعداد له بكل الوسائل لتستطيع استغلاله في تحقيق القضاء الكامل على السلطة الفلسطينية، وما يترتب على ذلك من احتلال كامل لكل أراضي فلسطين، ودفن حقوق الشعب الفلسطيني إلى الأبد، لتقوم على جماجم الشهداء دولة البغي والعدوان.
الملخص
في حلقة اليوم يتحدث المفكر العربي الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي عن الخطة التي وضعها الأمريكان والصهاينة لاستعداء دول العالم على العرب والمسلمين، وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر عام 2001، التي كانت تنتظرها إسرائيل بفارغ الصبر، لتنفيذ مخططها الشرير بالقضاء الكامل على فلسطين، ودفن حقوق الشعب الفلسطيني إلى الأبد، لتقوم على جماجم الشهداء دولة البغي والعدوان.. التفاصيل في السياق التالي.
التفاصيل
استعداء العالم
في الحلقة الخامسة عشرة من كتاب (ومضات على الطريق) الجزء الأول يشرح الشرفاء الحمادي خطة استعداء الأمريكان والصهاينة العالم على الدول العربية والإسلامية فيقول: لقد استطاعوا استعداء العالم على العرب والمسلمين، ليمرروا قرارات تتفق مع مصالحهم، وتجد لها تعاطفًا من دول العالم بما فيهم الأمانة العامة للأمم المتحدة، وليس أدل على ذلك من الكلمة التي ألقاها أمين عام الأمم المتحدة في مؤتمر القمة العربية، الذي عقد في بيروت بدون خجل أو حياء، متهما القادة العرب بأنهم يعدون أجيالًا من الإرهابيين، وأن أنظمتهم التعليمية ترسخ في أذهان الطلبة الإرهاب.
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ
الغريب في الأمر أن الاتهام مر بدون اعتراض من القمة، أو تلقين المتحدث درسًا في أصول احترام الدول وقادتها، ولكن ذلك يتفق مع قول الشاعر: مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ.. ما لِجُرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ.
مخطط القضاء على فلسطين
إن أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، كأنما كانت تنتظرها إسرائيل بفارغ الصبر، لتستطيع تنفيذ مخطط شرير جهنمي تمت الترتيبات له منذ أمد، وتم الإعداد له بكل الوسائل لتستطيع استغلاله في تحقيق القضاء الكامل على السلطة الفلسطينية، وما يترتب على ذلك من احتلال كامل لكل أراضي فلسطين، ودفن حقوق الشعب الفلسطيني إلى الأبد، لتقوم على جماجم الشهداء دولة البغي والعدوان.
فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟
انتهت حلقة اليوم، نواصل في الحلقة المقبلة إن شاء الله تعالى