أمريكا وإسرائيل عصابة شريرة تقتل وتبرر وتزور وتضلل تحت مسمى محاربة الإرهاب.. ومضات على الطريق

الملخص

في الحلقة السادسة عشرة يوضح المفكر العربي الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي التناقضات في القول والفعل التي يتمتع بها الأمريكان والصهاينة، فيقول: لست أدري أي ظلم يعْنُون، وأي شر يقصدون، وهم يقتلون ويدمرون ويستبيحون دماء الشعب الفلسطيني مخالفين القيم الإنسانية، والشرائع السماوية؟ ويصف الكاتب تلك الأفعال بأنها التزوير المتأصل في أخلاقياتهم، والمتوارث جيلًا بعد جيل، ويختتم الكاتب أطروحة اليوم بالحديث عن الدور الشيطاني لوسائل الإعلام الأمريكية والغربية في منح المبررات لجرائمهم تحت مسمى محاربة الإرهاب.. التفاصيل في السياق التالي.

التفاصيل

قتل وتبرير

في حلقة اليوم يقول الشرفاء الحمادي: لست أدرى أي ظلم يَعْنُون، وأي شر يقصدون، في الوقت الذي يقومون فيه بقتل وتدمير وتشريد الشعب الفلسطيني، واستباحة كل القيم الإنسانية، والشرائع السماوية؟

تزوير وتضليل

ويواصل حديثه قائلًا: إنه التزوير المتأصل في أخلاقياتهم، والمستمر على مر العصور يتناوبونه جيلًا بعد جيل، والعمل على غرس السموم في نفوس وعقول البشر بكل عناية، وتحريف الكثير من التعاليم السماوية، لتحقق لهم التميز في المجتمعات، والسيطرة على مقدرات الشعوب بوسائل شتى، منها التحكم في المؤسسات المالية في مراكز المال الموجودة في العالم، مثل أمريكا وأوروبا.

العصابة الشريرة

ويكمل حديثه ويقول: كذلك السيطرة على وسائل الإعلام المختلفة وتوجيهها بما يحقق لهم غسل العقول، وتهيئة النفوس، لتتقبل ما يقومون به من أعمال إجرامية، والتحكم في مقدرات الشعوب، لتصل بها إلى الاستعداد الكامل للموافقة على كل ما تقوم به تلك العصابة الشريرة.

محاربة الإرهاب

ويختتم الشرفاء حديثه قائلًا: ليس أدل على ذلك من موقف الولايات المتحدة الأمريكية التي تعطى مبررًا شرعيًّا للجريمة، والتدمير، والقتل بدون وازع أو ضمير وتحت مسمى محاربة (الإرهاب).

وفي النهاية يطرح الكاتب السؤال الدائم والمعتاد الذي يحاول فيه إيقاظ العرب من غفلتهم لتجميع كلمتهم لمواجهة كل هذا الإجرام قائلًا: فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟

زر الذهاب إلى الأعلى