آدرار: المؤسسات التعليمية تعاني من نقص دورات المياه
تعاني معظم المؤسسات التعليمية في ولاية آدرار، وخاصة ثانوية أطار، من غياب دورات المياه أو تهالكها، مما يثير تساؤلات حول الجهات المسؤولة عن توفير وصيانة هذه المرافق الحيوية.
أظهرت التقارير الميدانية أن العديد من المدارس في المنطقة تفتقر إلى دورات مياه سليمة، مما يؤثر سلبًا على البيئة المدرسية وصحة الطلاب.
هذه الحالة تثير القلق خاصةً في ظل الارتفاع المتزايد في أعداد الطلاب، مما يجعل الحاجة إلى مرافق صحية أساسية أكثر إلحاحًا.
على الرغم من الميزانيات المخصصة لصيانة وتهيئة المؤسسات التعليمية استعدادًا لافتتاح العام الدراسي الجديد، يبدو أن هذه المخصصات لم تُستخدم بشكل فعال.
فقد أشار عدد من المعلمين وأولياء الأمور إلى أن العديد من المدارس لم تشهد أي تحسينات في بنيتها التحتية، وخاصة فيما يتعلق بدورات المياه.
يعتبر غياب دورات المياه المرفق الصحي الأساسي أحد العوامل التي قد تؤثر على التحصيل العلمي للطلاب، حيث يتسبب في شعورهم بعدم الراحة ويجعل من الصعب عليهم التركيز في دراستهم.
كما أن عدم وجود مرافق صحية ملائمة قد يؤدي إلى مشاكل صحية، مما ينعكس سلبًا على الأداء العام للطلاب.
وتبقى التساؤلات مطروحة حول كيفية صرف الميزانيات المخصصة، وما إذا كانت هناك آليات للمراقبة تضمن استخدام هذه الأموال بشكل فعال.
ويناشد المعنيون الجهات المسؤولة بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتوفير دورات مياه صالحة ومناسبة في جميع المؤسسات التعليمية بالولاية، لضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة لجميع الطلاب.
يؤكد المجتمع المحلي على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لحل هذه الأزمة، داعيًا إلى إطلاق مبادرات تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للطلاب وتوفير بنية تحتية تعليمية تليق بمستوى تطلعاتهم.