تأخر المشاريع الحكومية في ولاية آدرار يثير قلق المواطنين
أصبح تأخر المشاريع الحكومية وتعثرها قضية شائعة بين أوساط المواطنين، حيث باتوا يدركون تماماً الخسائر التي تتكبدها البلاد نتيجة لذلك، والتي تقدر بمئات الملايين سنوياً.
ولم يعد سراً أن هناك العديد من المشاريع التنموية المهمة معطلة في مختلف القطاعات، فضلاً عن إسناد المشاريع لجهات غير قادرة وغير كفؤة.
في ولاية آدرار، لوحظ على مدى السنوات الماضية تراجع كبير في تنفيذ المشاريع التنموية، حيث تصدرت قائمة المشروعات المعطلة توسعة شبكة المياه في مدينة أطار، وتثبيت أعمدة الإنارة العمومية، فضلاً عن شبكة صرف مياه الأمطار.
ويضاف إلى ذلك التأخير الحاد في عدة مشاريع حيوية، مثل مشروع منازل تآزر، والمدرسة 1 في أطار، وثانوية أطار، وإعدادية عين أهل الطايع، وإعدادية امحيرث، والفضاء الثقافي في وادان، بالإضافة إلى التلكؤ في استكمال إجراءات المرافق العمومية في تجمع تنومند.
هذا التأخر الشديد في إنجاز بعض المشاريع، ونقص حاد في مستوى جودة المنجزات، يهدد بتحقيق الأهداف العامة للتنمية ويؤدي إلى بطء تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
إن استمرار هذه الظواهر يتطلب تدخلًا عاجلاً من الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشاريع وفق المعايير المطلوبة وتحسين نوعية الحياة في الولاية.
مندوب الموريتاني .. اوجفت