نظمت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، أمس الثلاثاء في نواكشوط، لقاءً مع ممثلي شباب الجاليات الموريتانية المشاركين في المؤتمر الوطني لتمكين الشباب، والبالغ عددهم 19 شاباً يمثلون 19 بلداً في القارات الأربع: إفريقيا، آسيا، أوروبا، وأمريكا.

وخلال كلمته الترحيبية، أكد الأمين العام للوزارة السفير دمان ولد همر أن مشاركة الشباب ممثلين للجاليات تعكس العناية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للشباب والجاليات الموريتانية. وشدد على التزام الوزارة بتنفيذ سياسة الرئيس وتعزيز مشاركة الجاليات في شؤونها، ضمن أولويات برنامج الحكومة.

وأشار الأمين العام إلى خطوات الوزارة لتعزيز دور الجاليات، منها إعادة هيكلة قطاع الخارجية، وتمكين الموريتانيين في الخارج من انتخاب ممثليهم في البرلمان، وتعديل قانون الجنسية للسماح بازدواجيتها، بالإضافة إلى تبسيط خدمات الحالة المدنية عبر نظام “هويتي” وافتتاح مراكز في عدة بلدان. كما أشار إلى التحضير لأول منتدى للجاليات الموريتانية، تحت إشراف الوزارة.

ودعا الأمين العام الشباب إلى أن يكونوا حلقة وصل بين الجاليات وبلدهم، واستثمار إرادة فخامة الرئيس في إشراك الشباب للمشاركة النشطة في الشأن العام وخدمة الوطن.

من جهته، استعرض المدير العام للموريتانيين في الخارج السيد محمد مولود ولد محمد سالم أبرز محاور سياسة الوزارة تجاه الموريتانيين بالخارج، مع التركيز على تطوير الخدمات وتقريبها من المواطنين، مشدداً على دور الشباب كمثال يحتذى به في تمثيل الجاليات على أفضل نحو.

واختتم اللقاء بمداخلات من الشباب المشاركين، الذين أعربوا عن سعادتهم بتمثيل الجاليات في المؤتمر الوطني لتمكين الشباب، وما تخلله من قرارات هامة لدعم الشباب في موريتانيا وخارجها.