المنتدى الموريتاني لمكوني التوحد ينظم ندوة حول التكفل بأطفال التوحد
نظم المنتدى الموريتاني لمكوني أطفال التوحد مساء أمس السبت بالمدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي ندوة نقاشية حول “من أجل تكفل أفضل بأطفال التوحد والاعاقة الذهنية ومتلازمة داون”.
وتضمنت الندوة عدة فقرات من بينها الافتتاح بالقرءان الكريم، ثم عزف النشيد الوطني، إلى جانب كلمات ترحيبية، وعروض متخصصة الأول منها عن دور مؤسسات التكوين والتأهيل في تأهيل وتكوين اطفال التوحد، قدمه مدير مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة الدكتور سيدي ولد بياده، بينما تناول الثاني “التوحد والمعايير الأساسية لتأهيل أطفال التوحد” قدمه إختصاصي تربية واضطراب طيف التوحد مؤيد البادي، وتناول العرض الثاني دور أمهات أطفال التوحد في عملية التأهيل قدمته السيدة مريم بنت القاسم، بينما كان العرض الأخير عن دور المكون في تأهيل أطفال التوحد قدمته المكونة السالمة نختيرو.
رئيس المنتدى المكون الشيخ داداه ولد آباه رحب في كلمته الافتتاحية بالضيوف والحضور، مقدما في الوقت ذاته شكرا لكل من قدم تسهيلات للمنتدى من أجل تنظيم هذه الندوة وخاصة المدير العارم للمدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي الدكتور محمد الأمين ولد الحسن.
وقال ولد آباه إن المنتدى جاء للمساهمة في رعاية وتأهيل أطفال التوحد ودعم كل الجهود الرامية إلى تأهيل هذه الفئات من الأطفال، داعيا إلى تكامل كل الجهود الحكومية وغير الحكومية من أجل تحقيق هذا الهدف”.
من جانبه تحدث الدكتور سيدي ولد بياده دور مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة في تأهيل أطفال التوحد والإعاقة الذهنية وأطفال متلازمة الداون حيث تطرق لظروف نشأة المركز والأدوار التي يقوم بها لتأهيل هذه الفئات.
من جانبه تحدث إختصاصي تربية واضطراب طيف التوحد مؤيد البادي عن المعايير الأساسية لتأهيل أطفال التوحد من حيث: البيئة (المكان التعليمي)، الكادر التعليمي، الوسائل التعليمية، برامج التشخيص، وكذلك برامج التقييم معرجا على تعريف التوحد
وأسبابه ومؤشراته وعلاجه.
أما مريم بنت القاسم فقد تحدثت عن دور أم طفل التوحد في تأهيل أطفال التوحد، بينما تحدثت المكونة السالمة بنت نختيرو عن دور المكون في تأهيل طفل التوحد معتبرة إياه “حجر الزاوية في عملية التأهيل”.
وحضر الندوة جمهورا عريضا من المختصين في المجال والمهتمين به؛ فضلا عن ممثلين عن المجتمع المدني والهيئات الناشطة في مجال تأهيل ورعاية أطفال التوحد والإعاقة الذهنية وأطفال الدون، والأطفال ذوي الإعاقة بشكل عام.