عرض تقني لنماذج أوّلية من إعداد خرائط عالية الدقة

قدّمت المديرية العسكرية للجغرافيا بالأركان العامة للجيوش، عرضا تقنيا لأولى نماذج عملها في إطار مشروع الخرائط الطبوغرافية ذات المقياس الكبير، والذي وصفته وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي بأنه “الأوّل من نوعه” في البلاد.
وقالت الوزارة في إيجاز صادر نشرته على صفحتها في فيسبوك إن العرض قُدّم أمام أمينها العام محمد سالم ولد بوخريص، لافتة إلى أنه يهدف إلى إعداد خرائط عالية الدقة، لعيّنة من أراضي البلاد تتوفر على تضاريس متنوعة، من أجل تعميم التجربة على مختلف مناطق البلاد.
ونبهت إلى أن العمل ينجز بالتعاون بين قطاع الإسكان ووزارة الدفاع الوطني، وبمواكبة من خبراء مكتب دراسات فرنسي متخصص هو (IGN FI).
.jpg)
وتضمن التقرير الأوّلي الذي استعرضه مدير الخرائط والمعلومات الجغرافية أحمد ولد اجاه، إنجاز العمل على مساحة إجمالية تقدر بـ62 ألف كلم مربع من ولايتي آدرار وتيرس الزمور وإنشيري.
وبرر ولد اجاه اختيار المنطقة على أساس التنوع التضاريسي بها، حيث تتوفر على الجبال والأدوية والصحاري، ما يسهل تعميم التجربة على باقي مناطق البلاد.
ونوه ولد اجاه بأهمية هذه الخريطة، وعائداتها التنموية، فضلا عن تكوين موريتانيين يخدمون في عدة قطاعات وزارية، حيث تمكنوا من اكتساب الخبرة الفنية اللازمة، خلال أشهر من التكوين المستمر.
وأشار إلى أن هذه الخرائط ستكون بمقاييس 1/50.000، و1/100.000، وصالحة لأن تستفيد منها مختلف القطاعات الأمنية والصناعية والسياحية والبيئية، ومختلف التدخلات التنموية التي تحتاج إلى خرائط عالية الدقة لترشيد أنشطتها المختلفة.