مقابلة مع عمدة بلدية شنقيط: تعزيز الشمولية وتنمية البنية التحتية
قال عمدة بلدية شنقيط، السيد سيد أحمد ولد حبت، في حديثه مع مندوب “الموريتاني”، إن عدد القطاعات المتدخلة في مشاريع المهرجان بلغ 19 قطاعاً حكومياً، مما يعزز فكرة الشمولية ويقوي الانطباع العام برفع سقف المردودية الاقتصادية للمهرجان.
وأضاف أن تنفيذ العديد من المشاريع قد بدأ بالفعل، من بينها توسيع شبكة المياه من خلال حفر بئرين ارتوازيين جديدين تنضافان إلى أربعة آبار قديمة، بهدف توفير الماء الصالح للشرب لكافة الأحياء السكنية.
وأوضح العمدة أن أشغال تجهيز المنصة الرسمية قد اكتملت، بالإضافة إلى ترميم دار الحاكم وطلاء المسجد العتيق. كما تم بناء سوق للصناعة التقليدية وتوفير كرسي لعلاج الأسنان، فضلاً عن إنتاج مشتلة تضم 13 ألف شجرة موجهة لتثبيت الرمال وتخضير ساحات مؤسسات التعليم داخل المدينة.
وفيما يتعلق بتطوير القطاع السياحي، أفاد العمدة بأنه تم تكوين 23 مرشداً سياحياً، فضلاً عن توزيع 50 مليون أوقية قديمة على أصحاب النزل والورشات الميكانيكية ومحلات إصلاح عجلات السيارات والمغاسل.
وأكد العمدة أن استضافة مدينة شنقيط لهذه التظاهرة الثقافية مكنت السكان من الاستفادة من الغلاف المالي المخصص لإيجار منازل الضيافة، التي بلغ عددها 270 منزلاً.
كما تم إعادة تأهيل سكن الحاكم، إقامة خشبة المسرح، وبناء ثماني دورات مياه جديدة للمنصة الرسمية، إضافة إلى تسييج الملعب الرياضي وترميم دار الشباب.
وفي ختام حديثه، طالب العمدة بتوسيع دائرة البث الإذاعي ليصل إلى كافة قرى البلدية المتكاملة الأطراف، من أجل إيصال الرسالة الإعلامية النبيلة للمهرجان إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.
كما دعا إلى المساهمة في المحافظة على هذه الإنجازات واستثمارها في خدمة التنمية المحلية.
وأشار إلى أنه سيتم توزيع 200 طن من المواد الغذائية على 500 أسرة في بلديتي العين الصفرة وشنقيط، إضافة إلى توزيع الأغذية على 200 أسرة في إطار برنامج “الغذاء مقابل العمل” للمساهمة في نظافة المدينة.