كيفه: وزير الثقافة يشرف على انطلاق مهرجان الاسبوع الوطني للثقافة والفنون

أشرف  وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة السيد الحسين ولد مدو، رفقة والي لعصابه السيد احمدو عداهي اخطيره، مساء أمس  في دار الشباب بمدينة كيفه، على انطلاق فعاليات مهرجان الأسبوع الوطني للثقافة والفنون، المنظم من طرف وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان.

وسيشهد المهرجان، الذي يدوم يومين، فعاليات ثقافية وفنية وعروضا تراثية ومسابقات ومعارض .

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، أن الثقافة تعتبر رافعة للتنمية وذاكرة حية ترفع هوية المجتمع وتبني وحدته وتنير طريقه إلى المستقبل، مشيرا إلى أن هذا المهرجان فضاء للقاء والتلاقي ومنصة لعرض كنوز الذاكرة المحلية وتثمين المواهب، ومناسبة لفتح نوافذ التفاعل بين الأجيال حتى يتعانق موروث الأجداد مع طموحات الأبناء.

وأضاف معالي الوزير أن هذا الحدث هو امتداد لفعاليات الأسبوع الوطني للثقافة والفنون الذي يجوب خلال شهرين كاملين كل ولايات الوطن، ليملأ الفضاءات العامة بالبهجة والثقافة والفن، وليجعل من العطلة الصيفية موسم إشعاع ثقافي واجتماعي عملا بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي دعا أبناء هذا الوطن إلى تمضية العطل الصيفية في البلاد استثمارا لمقدراتها واستكشافا لكنوزها المعرفية ولأعلامها ومعالمها بما يبعث على ذلك من تلاحم وانسجام اجتماعي يعزز الألفة الوطنية ويساهم في التنمية المحلية.

وقال إن فخامة رئيس الجمهورية رسم منذ خطابه في وادان 2021 مرورا بنداء جَول معالم رؤية متكاملة تعلي من شأن الثقافة وترسخ الوحدة، داعيا إلى تجاوز الأفكار البالية والصور النمطية السالبة التي أعاقت مسيرة التقدم، وإلى تملك تصورات جديدة تعزز الوحدة الوطنية وتفتح آفاق التنمية، وهي مقاربات تعمل حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي على تحويلها واقعا معاشا من خلال سلسلة من السياسات والاستراتيجيات، مبرزا أن مهرجان اليوم يأتي ترجمة لهذه الرؤية وتجسيدا حيا لتلك الأهداف.

وأكد معالي الوزير أن هذا المهرجان سيضيف لبنة جديدة إلى صرح الوحدة الوطنية ويفتح فضاءا رحبا للإبداع والتلاقي، ويبعث في نفوس الأجيال طموحا جديدا لبناء مستقبل أكبر وأكثر إشراقا، داعيا إلى تحويله إلى منصة تشاهد وتسمع فيها أفكار ومقاربات العلماء والمثقفين والأدباء والفنانين والشعراء، وتعرض فيها تجارب الشباب وطاقاتهم الخلاقة لتكون موعدا دائما مع الأصالة والتجدد في آن واحد.